الأخبار

ليلى الخفاجي: المجلس الاعلى يسعى لايجاد مخرج من الازمة التي يشهدها البلد وتحقيق الاستقرار


اكدت القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، ليلى الخفاجي، ان المجلس يسعى لايجاد مخرج للازمة التي يشهدها البلد، وتحقيق الاستقرار على غرار ماقام به خلال الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه السيد عمار الحكيم، وحقق المصالحة بين القادة.

وقالت الخفاجي اليوم الثلاثاء ان "هناك رؤية تبناها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وقيادته المتمثلة بسماحة السيد عمار الحكيم، وهي رؤية استراتيجية تعمل على معالجة الواقع الامني والسياسي والخدمي ،والاقتصادي، حيث نجد ان الارباك في الواقع السياسي والتقاطعات الموجودة بين القيادات تنعكس على الواقع الامني والخدمي سلبا".

ويسعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة السيد عمار الحكيم إلى خدمة المواطن العراقي في شتى المجالات من خلال تقديم الخدمات اللازمة له وطرح المبادرات التي تخدم المحافظات وأهاليها، والتي من شأنها تحقيق الاستقرار الامني، والسياسي .

واضافت الخفاجي ان "المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، يسير باتجاه ايجاد مخرج من الازمة السياسية، وذلك لان بقاءها سيكون له انعكاس خطير على الجانب الامني"، مشيرة الى ان "الاجتماع الرمزي كان واحدا من القنوات التي كنا نؤكد عليها والتي اثمرت فالجميع يعلم ان بعد الاجتماع الرمزي الذي عقده السيد عمار الحكيم، والذي اجتمعت خلاله القيادات السياسية، وكان هناك نوع من المصالحة بين الاطراف الرئيسية في البلد، اذ شهدنا نوعا من الاستقرار الامني، بعد الاجتماع".

مؤكدة على "السعي لايجاد مخرج من الازمة من اجل ان يوجد استقرار في الواقع الامني".

وبادر السيد عمار الحكيم في إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح.

ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها ماشهدته العاصمة بغداد الخميس الماضي، اذ انفجرت خمس سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة منها شملت كلا من {الشرطة الخامسة، والعلاوي، والكاظمية المقدسة، وباب المعظم، وشارع القناة} اسفرت عن وقوع اكثر من {90} مدنيا بين شهيد وجريح.

يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك