أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن الساري إن وجود البعثيين في المناصب الأمنية وإبعاد المخلصين عنها أوصل البلاد إلى هذه الهجمات الإرهابية.
وقال الساري اليوم الثلاثاء إن "إستراتيجية الإرهاب في المنطقة بالاضافة إلى مايحدث داخل العراق من عدم التوافقات السياسية ونفوذ البعثيين في الأجهزة الأمنية والترهل الموجود في هذه الأجهزة بسبب عدم إخلاصهم أوصل البلد إلى ما هو عليه".
وأضاف إن " شغل المناصب الأمنية من قبل البعثيين الذين كانوا في البداية قليلين والان كُثر يعتبر أمراً خطيراً ويهدد الأمن الوطني"، مبينا إن "هذه الشخصيات البعثية كانت تعطي للحكومة تقارير كاذبة وتوهم الحكومة بالانتصارات كما كانت توهم النظام السابق بالانتصارات الكبيرة".
وكان مجلس الوزراء العراقي قد اعلن في وقت سابق خلال جلسة استثنائية عقدها بحضور الكابينة الوزارية إجراء تعديلات على قانون المساءلة والعدالة {اجتثاث البعث سابقا} والسماح لاعضاء الفرق الحزبية بتولي مناصب حكومية.
كما أعلنت كتلة المواطن النيابية عن رفضها القاطع لعودة البعثيين الصداميين إلى المناصب الحكومية.
وأوضح الساري "وصلنا لمرحلة أصبح وجودهم متغلغلا وأصبحوا يهيئون لواقع امني سيء ولا اعتقد بان هؤلاء الإرهابيين يعملون بدون تعاون الأجهزة الأمينة معهم".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، حيث ضربت العاصمة بغداد الخميس الماضي سلسلة تفجيرات ارهابية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة طالت العراقيين وأدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق
https://telegram.me/buratha
