طالب قياديون في التيار الصدري خلال اجتماع عقدوه في النجف اليوم، زعيم التيار الصدري، بالعدول عن قراره الاعتكاف واعتزال الحياة السياسية.
وذكر مراسلون صحفيون ان "عددا من قيادات التيار الصدري طالبوا الصدر بضرورة العدول عن قراره الخاص باعتزال السياسية، وذلك لحاجة البلد الماسه له في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها العراق".
فيما جددت القيادات خلال الاجتماع الذي عقد بالنجف "العهد والولاء للصدر وعدم الخروج عن تعليماته وأوامره".
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري قد اكدت في وقت سابق اعتزال الصدر للحياة السياسية والاجتماعية، وقالت في بيان لها ان "اجتماعا دوريا عقد للهيئة برئاسة الامين العامة لكتلة الاحرار ضياء الاسدي، جرت فيه مناقشة قرار زعيم التيار مقتدى الصدر الاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وان المجتمعين ناشدوا الصدر العدول عن قراره".
وكان الصدر قد كسر اعتكافه بتوجيه مجموعة من طلبة الحوزة العليمة "لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اغلق مكتبه الخاص في محافظة النجف على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي التابع للتيار وعصائب اهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلي في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية بين الجانبين .
وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤوال وجه له من مجموعة من طلبة السيد الشهيد [الصدر] حول "ما تمر الساحة العراقية بشكل عام و الخط الصدري بشكل خاص من إنعطافات خطيرة"، قائلا "تشرفت بخدمتكم أيها الأحبة وزادني الله شرفاً بحبكم لي ولنا آل الصدر، لكن سمعة آل الصدر على المحك، فأعملوا أيها الأخوة لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح وجعلونه محكاً للإخلاص وليرتفع مستواهم العلمي والثقافي والأخلاقي لكي لا يعكسوا صورة بشعة عنا آل الصدر، ولكي لا يكون حبنا من أجل مال وسياسة أو تعيين أو شُهرة، ويستعملوا إسمنا في جمع مال أو تحصيل مغنم"
https://telegram.me/buratha
