حذرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، الاثنين، من "مستقبل صعب" ينتظر مليون عراقياً من "النازحين داخلياً".
وقالت البعثة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إنّ هناك "محنة واضحة لـ 1.1 مليون عراقي تم تسجيلهم تحت مسمى (مشردين داخليا)، وقد فروا بسبب النزاع الأهلي أو الصراع السياسي بعد تهجيرهم"، داعية إلى الحد من حالة "الصدمة والخوف لدى النازحين، بسبب الخطر الدائم والخوف من التشرد"، مُشيرة إلى أنهم "في مساكن مؤقتة وأماكن إقامة مؤقتة، ويكافحون من أجل شراء الغذاء والحصول على الرعاية الصحية والتعليم".
وكشف البيان عن أنّ العراق لديه "ثاني أكبر عدد من النازحين في منطقة الشرق الأوسط بعد سوريا"، لافتاً إلى أنّ النازحين "لا يتم التعرف عليهم من قبل السلطات، لذلك هم لا يستطيعون التصويت أو الاستقرار، في حين تتعرض النساء مهم لخطر العنف القائم على التمييز الجنسي".
ويتعرض العراق منذ عام 2006 إلى موجات نزوح داخلية وهجرات داخلية، إثر موجات العنف المتتالية من اقتتال طائفي في تلك الأعوام، مروراً بمفخخات التنظيمات الإرهابية وعبواتها، وليس انتهاءً بالاغتيالات المنظمة.
https://telegram.me/buratha
