أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الأحد، عن استقلالية كتلته في مجلس نينوى عن قائمة التآخي والتعايش الكردستانية وتحولها إلى المعارضة "الايجابية" ومراقبة الأداء الحكومي، عازياً ذلك إلى "الإقصاء" الذي طالها من حليفها الحزب الديمقراطي الكردستاني، و"استحواذه" على المقعدين "السياديين في الحكومة المحلية.
وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، عارف رشدي، في مؤتمر صحافي، عقده في مقر الحزب في المدينة، إن "كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني تعلن استقلالها عن قائمة التآخي والتعايش في مجلس المحافظة وتحولها إلى كتلة معارضة".
وأضاف رشدي، أن "الحزب حصل على ثلاثة من مجموع 11 مقعداً حصلت عليها قائمة التآخي والتعايش"، مشيراً إلى أنه "كان سيحصل على أربعة مقاعد لولا حذف بعض المحطات الانتخابية بالمحافظة".
وأوضح مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، أن "قائمة التآخي والتعايش حصلت على مقعدين سياديين في الحكومة المحلية كان ينبغي أن يوزعا بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذييتزعمه رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني"، مستدركاً "إلا أن الديمقراطي استحوذ على المقعدين".
وعزا رشدي، السبب الرئيس لانسحاب الحزب من قائمة التآخي والتعايش، إلى "عدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين حزبي بارزاني وطالباني والسعي لتهميش دور الاتحاد الوطني وعدم السماح له بالحصول على استحقاقه الانتخابي"، مؤكداً أن "الحزب سيكون كتلة معارضة ايجابية ورقابية على الأداء الحكومي في المحافظة، ولن يتحالف مع أي كتلة أخرى".
https://telegram.me/buratha
