الأخبار

المجلس الاعلى يحذر من عودة الجهد الاستخباري الامريكي إلى العراق


حذر المجلس الاعلى الاسلامي، اليوم الاحد، من "خطورة" عودة الجهد الاستخباري الامريكي إلى العراق في الوقت الحاضر، لافتا الى امكانية التعاون الامني من خلال الاتفاقية الامنية الموثقعة بين بغداد وواشنطن.

وقال النائب عن المجلس الاعلى حبيب الطرفي، إن "عودة جهد استخباري امريكي للعراق بعد عودة السيادة، فيه شي من الخطورة في الوقت الحاضر"، مؤكدا أن "اي تعاون يمس السيادة الوطنية مرفوض".

وأضاف الطرفي أن "طلب الخارجية العراقية اقامة مقر للاستخبارت الامريكية وللطائرات بدون طيار في العراق لايمكن ان يتم دون استحصل الجهات التشريعية مثل مجلس النواب"، منوها الى أن "هناك اتفاقية امنية بين العراق وامريكا يمكن التعاون الامني من خلالها".

وأشار إلى أن "الارهاب بدء يفتك في العراق ولهذا، نحتاج الى تظافر الجهود بين العراق وكل شركائه، لان قضية التنظيمات الارهابية اصبحت دولة".

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد طالب ، أمس السبت، الحكومة الامريكية بان يكون هناك مقر لخبراء استخبارات امريكيين ولطائرات بدون طيار في العراق من اجل المساعدة في مكافحة التهديد المتنامي لتنظيم القاعدة.

وقال زيباري في تصريحات صحافية إن "الطائرات الامريكية بدون طيار يمكن ان يكون مقرها في العراق من اجل المساعدة في مكافحة التهديد المتنامي لتنظيم القاعدة"، مضيفاً أن "القوات العراقية بحاجة لمساعدة الولايات المتحدة في مجال المراقبة والتحليل الاستخباري".

ورفضت كتلة الاحرار التابعة الى التيار الصدري، اليوم الاحد، طلب زيباري، عادة اياه دعوة "لعودة الاحتلال من الشباك" بعد خروجه من الباب، كما انتقدت القائمة العراقية، هذه الدعوة ، عادة إياها "لا مبرر لها"، وأكدت أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تحكمها الاتفاقيتين الامنية والاطارية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-08-19
ليش هو الامريكان تركوا العراق؟اليس العراق لازالت امريكا تتحكم فيه وان امريكا هي التي تقود العمليات الارهابية الاجرامية ومع عملائهم ومرتزقتهم العصابات المافيات البعثية المجرمين والقاعدة الارهابية الاجرامية وحلفائها المجرمين تركيا قطر السعودية الاردن ودول اخرى -- كفى نوم وضحك على الذقون العدو مكشوف في داخل كل الاجهزة والمؤسسات العسكرية والمدنية الحل اخراج الامريكان كليا ينتهي ثلثي الارهاب القضاء على الفساد ينتهي الارهاب كليا ويذهب البعثية المجرمين والقاعدة الاجرامية الى الجحيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك