الأخبار

وزير الشباب والرياضة يطالب بتحويل قضاءي الطوز وتلعفر الى "إقليم تركماني"


أكد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، اليوم السبت، أن "هناك استهدافا خاصا للتركمان بهدف تهجيرهم واخراجهم من اراضيهم"،

واشار إلى أن التركمان أتفقوا على "التحمل والصبر للحفاظ على الاراضي"، فيما طالب بتحويل قضائ طوز خورماتو وتلعفر إلى "إقليم تركماني".

وقال جاسم محمد جعفر في حديث صحفي على هامش الحفل الذي اقامته الوزارة احتفالا باليوم العالمي للشباب، في فندق المنصور، وسط بغداد، إن "هناك استهدافا خاصا لتركمان العراق وبالذات في كركوك وطوز خورماتو"،

مبينا أن "الهدف منه دنيء يتمثل بقتل وتهجير أبناء المكون التركماني لاخراجهم من اراضيهم واراضي اجدادهم خاصة وان هذه الشريحة هي شريحه مسالمة ولا تعادي اي شخص".

وأضاف جعفر أنه "توجد مؤامرة دولية على التركمان لكن اتفق التركمان سنة وشيعة على الحفاظ على هذه الاراضي والتحمل والتسلح بالايمان والقوة وحتى السلاح للوقوف امام الارهاب وكل من يريد تهجيرهم من اراضيهم"،

مطالبا بـ"تحويل قضائي طوز خورماتو وتلعفر الى محافظتين ثم بناء اقليم خاص بهذه المحافظتين"، مشترطا في الوقت ذاته أن "يكون اقليما للتركمان للحفاظ على هويتهم وحقهم الطبيعي لبناء هذا البلد".

واشار جعفر الى أنه "كانت هناك مشكلة مع الاخوة الكرد"، مستدركا بالقول "لكن انا متفائل خلال الايام القليلة المقبلة وهناك قوات مشتركة عربا وتركمانا وكردا سيتواجدون للحفاظ على الامن في تلك المناطق".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، اليوم السبت، خلال حضوره احتفالية أقامتها وزارة الشباب والرياضة في فندق المنصور وسط بغداد، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، بأن الوحدة الوطنية في العراق بـ"أحسن حال"،

 ودعا الشعب العراقي إلى أن "لا يبتئس عندما يرى الغربان الذين رضوا بأن يكونوا مطية لمطامع خارجية"،

وفيما أشار إلى أن التكفيرين الذين يعلنون الفتاوى المسيئة لن يستمروا إلى النهاية لأن أصابعهم التي أشعلت الفتنة الطائفية في العراق ارتدت عليهم، شدد على ضرورة "التفكير مليا وجديا بحماية بلدنا وشعبنا بموقف عملي وشجاع من مركز الشر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك