اعتبر النائب عن دولة القانون محمد الصيهود، الجمعة، الحديث عن اعلان حالة الطوارى في البلاد جزء من حملة مغرضة لتوفير الغطاء لـ"للإرهاب"، فيما أشار إلى أن منتقدي عمليات الاعتقال التي تنفذها القوات الامنية حريصون على"حقوق الارهاب والارهابيين.
وقال الصيهود لوكالة "الملف نيوز"، إن "الكلام عن اعلان حالة طوارئ في البلاد جزء من حملة تشنها جهات مغرضة تحرض على العنف والارهاب وتريد توفير غطاء للارهاب وللقتلة وللارهابيين" ، مؤكدا أن "اجهزتنا الامنية لديها القدرة والقوة لكسر ظهر الارهاب ولن تتردد لحظة واحدة في مطاردة الارهاب وتجفيف حواظنه".
واضاف الصيهود أن "الذين يطلقون هذه الصيحات انما يريدون توفير غطاء للارهاب وللارهابيين"، مشيرا الى أن "بعض الكتل السياسية لا تمتلك غير المزايدات السياسية".
وأشار إلى أن "منتقدي العمليات العسكرية التي تطارد الارهابيين تحت عنوان حقوق الانسان لايتحدثون عن حقوق الانسان بقدر ما يتحدثون عن حقوق الارهاب والارهابيين والقتله ويريدون ان يوفرا لهم غطاء".
وكشف مصدر مطلع، في (12 اب الحالي)، عن دراسة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة مع الوزراء المختصين وقادة الاجهزة الاستخبارية لاعلان حالة الطوارىء في البلاد، كما أشار إلى أن زعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم توجه الى مدينة النجف لابلاغ المرجع الاعلى السيد علي السيستاني والمراجع الاخرين بخطورة اعلان حالة الطوارىء وانعكاساتها السلبية على البلاد.
واطلقت القوات الامنية في الرابع من اب الجاري ، عملية باسم "ثأر الشهداء "شمال وغربي بغداد رد على العمليات الارهابية التي استهدفت مناطق بغداد ،الاسبوعين الماضيين واسفرت عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى .
فيما ابدى عدد من نواب القائمة العراقية، انتقاداتهم لتلك العملية، عادين اياها تستهدف مكونا بعينه دون اخر
https://telegram.me/buratha
