استنكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، التفجير الذي أودى بحياة 20 شخصا في الضاحية الجنوبية في بيروت وفيما أكد أن الاستهداف هو "خدمة لمصالح أعداء الإسلام والإنسانية وقوى الاستكبار العالمي والصهيونية"، أشار إلى أنه "يسأل المولى أن يحفظ لبنان وشعبها ومقاومتها من كيد الكائدين".
وقال الصدر في بيان إن "يد الإرهاب الاثيمة تمتد مرة أخرى لتنال من جسد أمتنا الإسلامية والعربية من خلال تماديها في استنزاف دماء الأبرياء وازهاق الأرواح الطاهرة خدمة لمصالح أعداء الإسلام والإنسانية وقوى الاستكبار العالمي والصهيونية".
وأوضح الصدر إن "الإرهابيين تجرأوا ليصيبوا بلدنا الشقيق لبنان في عاصمته وضاحيتها المباركة قلعة المقاومة ومنار المجاهدين الذين أذاقوا الصهاينة المحتلين الهزيمة تلو الأخرى".
وتابع الصدر "نستنكر في هذا الظرف العصيب الذي تمر به امتنا الإسلامية والعريقة هذا الاعتداء الإرهابي والإجرامي وندينه بأشد العبارات، وستبقى لبنان موحدة بجميع طوائفها ضد الإرهاب وضد كل من يريد النيل من كرامتها ومقاومتها وعزتها، سائلين المولى أن يحفظها وشعبها ومقاومتها من كيد الكائدين".
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دان، يوم أمس الخميس، تفجيرا أودى بحياة 20 شخصا وجرح 120 أخرين وحصار كثيرين آخرين داخل بنايات مدمرة، في الضاحية الجنوبية لبيروت
https://telegram.me/buratha
