بين النائب عن/ائتلاف العراقية الحرة/ زهير الاعرجي، أن توقيت الصراعات بين الكتل السياسية قبل انتخابات مجلس النواب المقبلة، تعطي صورة سيئة ورسالة سوداء للمجتمع العالمي والعربي حول العملية السياسية والديمقراطية في البلاد.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي إن توقيت الصراعات بين الكتل السياسية كلما اقتربت الانتخابات على مستوى المجالس المحلية او البرلمانية، يعطي رسالة سوداء لمجتمع العالمي والعربي، بان الصراعات السياسية سبب تدهور الوضع العراقي،
مضيفا: لان هذه الازمات المشتعلة قس منها والمستمرة الاخرى، تاتي ضمن الاطراف السياسية من اجل البقاء والحفاظ على المناصب التي يشغلوها.وأشار الى أن، هذه الصراعات المستمر تؤدي الى احباط الشارع العراقي وخير دليل عزوف الكثير من الناخبين في يوم اقتراع انتخابات مجالس المحافظات، ومنها في محافظة نينوى،
مشدداً على أن الديمقراطية ليس اللجوء الى طرق واساليب لاستخدامها لاجل تسقيط الاخر، وان هذه المواضيع ستصل بالمواطنين الى مرحلة اليأس من الخروج من الوضع الحالي.
وتلوح بالافق مؤشرات الصراع بين مكونات التحالف الوطني الذي يعد الكتلة الاكبر في مجلس النواب، على تولي منصب رئاسة الوزراء للدورة المقبلة، في ظل وجود تحركات تدل على رغبة ائتلاف دولة القانون احد مكونات التحالف بتجديد ولاية رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة
https://telegram.me/buratha
