الأخبار

موسع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في محافظة البصرة بجولة تعبوية لنصرة المرجعية المباركة تجاه التجاوزات اللامسؤولة بحقها


 

في إطار زياراته المتواصلة إلى محافظاتنا العزيزة، وصل اليوم حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ الصغير إلى محافظة البصرة.

زيارة سماحة الشيخ الصغير تأتي في إطار حشد الجماهير المؤمنة خلف راية المرجعية الدينية المباركة، ونصرة لها في هذا الوقت الذي يتعرض له مقام المرجعية لحملة تقودها قوى سياسية وساسة أدمنوا الضلالة  بغية النيل من المكانة السامقة للمرجعية الدينية التي عبرت عن وقوفها الحازم مع شعبنا الجريح في محنه وآلامه

هذا والقى سماحة الشيخ الصغير مساء يوم امس محاضرة تخصصية في جامع ال شبر في منطقة السيمر في البصرة القديمة تناول فيها الدور القيادي للمرجعية الدينية وطبيعة جهود الاستكبار الطائفي والناصبية السياسية لتحجيم هذا الدور والعمل على ايجاد فواصل وعوازل بين القاعدة الجماهيرية الشيعية وبين القيادة المرجعية في ظرف يشن فيه هذا الاستكبار اعتى المعارك واشرسها ضد التشيع

وقد تعرض سماحته الى مواصفات المرجعية ضمن التوصيف المهدوي ثم عرض للشبهات التي طرحت مؤخرا ضد المرجعية وراى ان هذه الشبهات ليست جديدة بل هي اجترار لما سبق ان طرح كثيرا من دوائر متعددة

مشيرا الى اننا لا نخشى من طرح الاشكالات بل ان طرحها هي من مميزات الحراك الاجتهادي في داخل مدرسة اهل البيت ع وقد مارس علماؤنا طرح الاشكال والاشكال المضاد منذ الايام الاولى لعصر الغيبة الكبرى ولا زال لحد الان وهو دليل حيوية حركة الاجتهاد وتجدده ولكن ثمة فرق ببن الاشكال الذي يطرح في داخل الاجواء العلمية المتخصصة وبين ايطرح في الفصاءات العامة التي لا تفقه استحقاقات التخصص العلمي وبالتالي لا تعرف حقيقة الاشكال ومدى دقته وصدقه وبالرغم من تعدد واجهات هذه الطروحات وتنوع دوافعها لكن مما لا شك فيه انها ستكون مورد فائدة عظمى لاعداء المذهب ومورد تشكيك وبلبلة وتفريق بين ابناء المذهب وما نراه اليوم من جهود محمومة لقنوات النواصب من تركيز الحديث على هذه الشبهات واجترار ما فيها واعادة تسويقها الا شاهد على الخلل الجسيم الذي وقع به من تصدى لطرح هذه الاشكالات

 

ثم انتقل سماحته الى مدرسة الامام المنتظر عجل الله فرجه في منطقة الجمهورية والقى محاضرة في مجاميع الصفوة وذلك في الساعة الحادية عشرة مساء حول استحقاقات الانتظار المهدوي في مواجهة الظروف المعاصرة وقد تركز الحديث على ركيزتبن اساسيتين من ركائز عمل المنتظرين اولها الالتزام بالخط المرجعي باعتبار ان المرجعية تمثل البوابة الوحيدة للالتزام بالمنهج المهدوي والثاني ضرورة العمل على صيانة عقائد المجاميع المنتظرة وحواطنها الاجتماعية وقطع الطريق امام الانحرافات الفكرية والاجتماعية والسياسية

يذكر أن إمعات ونكرات من امثال الشابندر تنكروا لما قدمته المرجعية المباركة وتحدثوا بأحاديث تنم عن خبث طوياتهم ومنهجهم المنحرف الضال.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر قد ذكر مؤخرا ان “المرجعية الدينية تحاول انتزاع موقع الولاية عن الدولة من خلال استقطاب مشاعر الناس”.

يشار الىان تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر بحق المرجعية الدينية جائت بعد ان تصاعدت حدة لهجة المرجعية بحق المفسدين والمقصرين في السلطة التنفيذية ووقوفها الى جانب الشارع العراقي.

وجدد الشابندر بصلافة جومه على المرجعية الدينية في النجف متسائلا عن الجهة التي تقيم عملها  فيما اكد ان كل من انتقده وتخلى عنه يؤمن بما قال ولكنه يخشى الجهر به رهبة من رجال الدين.

مؤكدا ان:" الانتقادات التي وجهت لي اثر تصريحاتي ضد المرجعية الدينية، مزايدة سياسية من قبل الجهات التي انتقدتني"، مضيفا ان" كل من انتقد تصريحاتي يؤمن بما قلت ايمانا قاطعا ولكنه يخاف الجهر به ..هم يتعاملون مع المرجعية ورجال الدين على اساس الرغبة والرهبة لدوافع سياسية وانتخابية والتقرب من المواطنين البسطاء".

يشار الى أن تصريحات الشابندر والنائب الكردستاني فرهاد الأتروشي التي حاولوا فيها النيل من المرجعية جوبهت بأستنكار واسع النطاق على الصعيدين الشعبي والرسمي.

 وفي محاولة للتنصل من تصريحات الشابندر أعلن المكتب الاعلامي لائتلاف دولة القانون ان رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي  غستنكر تصريحات الشابندر ووجّه بمنع الشابندر من التصريح باسم ائتلاف دولة القانون.

وكان خطيب جمعة كربلاء وممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، قد قال في الجمعة الفائتة ان الجهة الوحيدة في العراق قادرة على تشخيص المصالح والمفاسد للعراق وللشعب بل وحتى العملية السياسية هي المرجعية العليا للسيد علي السيستاني في النجف.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء إن “منهج المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني في تحركاتها وبيان مواقفها وما يطرح في خطب الجمعة من نقد بناء ومطالبات تخص المواطنين انطلاقا من موقع رصيدها الجماهيري والشعبي لا من موقعها الديني”.

وأضاف ان “هذا الاستقطاب للمرجعية العليا ناشئ من ثقة الجماهير بما تطرحه المرجعية لسداد حكمتها وحصافة رأيها ودقة نظرها في المواقف ولذلك فان الجماهير ائتمنت المرجعية للتحدث باسمهم وهي الصوت النقي الخالص والجهة الوحيدة المعبرة عن هموم وتطلعات الشعب”.

وتابع الكربلائي “ما نذكره من تقييم ونقد بناء للجهتين التشريعية والتنفيذية والذي اشتد في الفترة الاخيرة لبيان مكامن الخلل مع عدم علاج تلك الظواهر التي استشرت كل ذلك يشكل تخوف للمرجعية العليا وخطر كبير على مستقبل العراق والشعب والعملية السياسية”.

وبين الكربلائي “حينما ترى المرجعية العليا استشراء الفساد المالي والاداري والفرق الفاحش في الرواتب والبطالة المتفشية والنقص الكبير في الخدمات والوضع الامني المتدهور ولا ترى حلول تلوح في الافق القريب لكل تلك المشاكل فلابد ان تتحدث المرجعية العليا وتنتقد وتعبر عن اراء الناس مهما كان الثمن لانها أمانه إلهية “.

Photo: ‎في اطار زيارته العقائدية الى محافظة البصرة يواصل سماحة الشيخ الصغير تحشيده الجماهيري لنصرة المرجعية الدينية  فقد حضر سماحته مجموعة من اللقاءات والقى عدة المحاضرات عقائدية في  عدة اماكن ومنها في حسينية ال شبر في منطقة سيمر في البصرة القديمة‎

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك