الأخبار

بالرغم من تسلم المالكي جميع المناصب الامنية..دولة القانون يبرر فشله بادارة ملف الامن الى عدم انسجام الكتل السياسية


برر ائتلاف دولة القانون  التدهور الامني الحاصل في العراق الى عدم انسجام الكتل السياسية في بوتقة الحكومة والدولة مشيرا الى ان هذا الامر احدث شرخا كبيرا في المنظومة الامنية .

وقال النائب عن دولة القانون احسان العوادي ان " الوضع الامني في البلاد يرتبط بمحورين رئيسيين ، الاول هو المنظومة الامنية واستعداداتها ، والثاني الصراع السياسي وارتباطاته " .

وبين النائب العوادي ان " تدخل السياسيين بالشان الامني وعدم انسجامهم في الوضع الحكومي له دور كبير في التاثير على الوضع الامني بصورة عامة من خلال عدم تشريع القوانين المهمة وضرب الروح المعنوية للمقاتلين ودعم وتمويل بعض الجماعات المسلحة وما الى ذلك من الامور التي ذهب اليها بعض السياسيين " .

وتعاني البلاد اضطرابات واحداثا امنية واعتداءات على المواطنين من قبل الارهاب ، الامر الذي يعزوه من يتابع الشان العراقي الى كثرة الاختلافات والصراعات السياسية بين القوى والكتل والساسة ، ويشددون على ضرورة حل المشكلات بين الجميع وتنازلهم لبعضهم البعض ، وبالتالي انعكاس ذلك على الوضع الامني ليكون هناك امن واستقرار يتنعم به الشعب .

واوضح العوادي ان " هناك في المنظومة الامنية خروقا كبيرة ، وعدم كفاءة بعض المتصدين للعمل الامني ، وفساد نخر جسد هذه الاجهزة ، وبين هذه وتلك ضاع المواطن وهدرت الدماء على مدى سنوات طوال " .

وشدد على ان " الوضع السياسي لاعب رئيس في الامن ، حيث لوكان هناك انسجام بين الكتل السياسية ، وارادة للتاسيس لوضع امني مستقر ، لدابت الكتل السياسية الى تشريع القوانين وتوفير البيئة الملائمة لذلك " .

وقال ان " عدم انسجام الكثير من الكتل السياسية في بوتقة الحكومة والدولة احدث شرخا كبيرا في المنظومة الامنية " 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-16
بعد لحد يحجي على صدام لان صدام جان عنده منصبين وكل الناس تحجي علية .وابوسريوه لحد الان عندة خمسة . لك عمي شنو كريندايزر . والمصيبة كل خلفية ما عندة واجماله غبي ومتهور ونرجسي واناني وحيال وحرامي هذي هم خمس مواصفات مقابل الخمس مناصب من طيح الله حظ شعب يقودة واحد مثل المالكي ويبقى تحت حكمة اربع وعشرين ساعة وماينتفض
احمد الطيب
2013-08-16
يابة والله هذولة جماعة الدعوجية مخابيل وماعدهم غيرة ولاناموس. عمي فشلكم غطه عين الشمس وريحة سرقاتكم فاحت.واريد اسأل الدعوجية. انتو اتصلون وتصومون المن الله ؟لو للكراسي . عمي كافي كافي بوك وحرمنة هل سمعتم بالشفية المؤمن المتدين عبد الفشل السوداني ؟راح يشتري نادي سوانزي مال الطوبةلندن طردوا لان مال عرفو حرامي.تدرون اشكد دفع؟؟450مليون باوند يعني اكثر من 700 مليون دولار . وتدرون شيسوي بالنادي؟يلعب بي مراهنات توتو ولوتو يعني قمار وريسز. لعد وين الصلاة والصيام لنعل ابو طاهركم هذا واحد من الخايسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك