اعتبر نائب كوردستاني ان توزيع الثروات على المواطنين ونقل الملف الامني للحكومات المحلية سيساهم في وقف الانهيار الامني الذي يعصف في البلاد حاليا
وقال حميد بافي في حديث لـ"شفق نيوز" ان "ثروات واموال العراق كثيرة جدا وتكفي الجميع، وينبغي توزيعها على المواطنين من خلال مؤسساتهم في الاقاليم والمحافظات حتى نتخلص من الارهاب والقتل الجماعي الذي هو محرم في كل الاديان".
واضاف "هناك رابط بين اعمال العنف والارهاب الاخيرة وبين ممارسات الحكومة الاتحادية في جمع الاموال ببغداد".
وتابع بالقول "من العوامل التي تؤدي الى انهاء او تخفيف هذه العمليات هو توزيع الاموال والثروات على عموم العراقيين".
وبيّن بافي انه "من الداعين الى نقل الملف الامني في المحافظات والاقاليم للحكومات المحلية، وهذا ليس من شان الحكومة الاتحادية، وعلى الاخيرة ان تؤسس جيش وطني اتحادي من كافة المكونات واناطة امن الحدود بالجيش".
واستطرد بالقول "الامن الداخلي هو شان داخلي للحكومات المحلية في المحافظات والاقاليم، واعتقد ان هذا التصعيد او التدهور الامني احد اسبابه هو هذا التسلط او المركزية في القرار وهو لا يصلح الامر وانما يزيد في التصعيد الامني".
وشهد العراق اعمال عنف غير مسبوقة خلال شهر تموز المنصرم والنصف الاول من آب الجاري اسفرت عن مقتل واصابة 1500 شخص، ويعد هذا التدهور الاعنف منذ عام 2008.
https://telegram.me/buratha
