اكد القيادي في التيار الصدري والنائب عن /كتلة الاحرار/ عواد العوادي، ان الاعتكاف الذي بدأه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر امر طبيعي لقائد ديني وسياسي، مشيرا الى ان الغرض من الاعتكاف قد يكون ايصال رسالة احتجاج لما يتعرض له العراق من ازمات.
وقال العوادي ان السيد مقتدى الصدر لم يبتعد يوماً عن الساحة السياسية كونه عنصر اساسي فيها وله جوانب ومواقف مهمة في احيائها وعدم هدمها وهذا يشهد بيه الجميع دون استثناء فليس من المعقول ترك ذلك كوله والابتعاد عنه.
وبين العوادي: ان امراً طبيعياً ان يحدث هناك اعتكاف وان كان اعتكافاً دينياً كما ان هنالك اعتكافاً من بعض القادة وليس فقط لأصحاب الدين لذا فمن الطبيعي ان يكون هنالك اعتكاف لرجل دين وسياسه ونحن نسميه اعتكاب وليس اعتزال.
واكد: ان اعتكاف الصدر قد فيه رسالة يريد توجيهها الى الاخرين كون هنالك خطر ما يحدث في العراق ، موضحا ان الخط الصدري مستهدف من الداخل ومستهدف من الخارج كما ان الخط الصدري لن يكون تابعاً الى اي جهة ولا الى اي دولة.
وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كشفت قريبا عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به وعدم المشاركة بأي عمل سياسي بشكل مباشر خلال المرحلة المقبلة في حين أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار أن القرار جاء نتيجة رفض الصدر المشاركة في أي مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية
https://telegram.me/buratha
