الأخبار

بيان جديد لوزارة الداخلية ....: القاعدة وراء تفجيرات اليوم وجهات سياسية تغطي على الارهاب لجعل العراق سورية جديدة


اتهمت وزارة الداخلية في بيان جديد لها بعض الجهات السياسية بالتغطية على الاعمال المسلحة التي يشهدها العراق " واصفة " الحرب على العراق بمحاولة جعله سورية جديدة ".

وذكر بيان للوزارة "ان تنظيم القاعدة الإرهابي نفذ هجمات بالسيارات المفخخة في مراكز التجمعات السكانية في بعض أحياء بغداد، وقد جاءت هذه الهجمات في سياق الحرب السجال الجارية بين القوى الأمنية والعسكرية العراقية وبين تنظيم الإرهاب الدولي ".

وأضاف البيان: " في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة من الجيش والشرطة عملياتها في مناطق حزام بغداد لضرب أوكار الإرهاب وتدمير معامل تفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة وتجنيد الانتحاريين، ترد تنظيمات الإرهاب بهجمات على المدنيين ضمن سياق مساعيها لتسعير المناكفات السياسية وضرب شركاء العملية السياسية بعضهم بالبعض الآخر عبر تبادل الاتهامات والتنصل من المسؤوليات واستخدام خطاب إعلامي هابط لا يقدر حجم المشروع الإرهابي الذي يتعرض له العراق، وامتداداته الدولية".

واشارت وزارة الداخلية بحسب بيانها الى ان "شوارع العراق أصبحت ساحة حرب يستأسد فيها أناس مسعورون متعصبون طائفيا وتحركهم أحقاد وفتاوى دينية، يقتلون الناس بدماء باردة بلا مشاعر تمت الى الإنسانية ويشربون دماء الأبرياء ويأكلون قلوبهم وأكبادهم ويحزون رقابهم بخناجر عمياء تنفيذا لمخطط الفوضى الدموي الرامي الى إسقاط الدول وتعميم حكم الإمارات الدينية التي يقودها صبيان الشوارع وفتيان الفتاوى التكفيرية بلا علم راسخ ولا روية من ضمير او دين".

وتابع البيان إن "الحرب التي يشنها الإرهاب على الشعب العراقي والتي تمول وتشجع من خارج البلاد وداخلها وتغطيها قوى سياسية واتجاهات إعلامية او توظفها وتستفيد منها لمآربها ومشروعها، هذه الحرب تتطلب من قوى شعبنا التي تدرك هذا الاستهداف ان تدعم قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية وتقف معها بالمعلومات والمساندة، وأن لا تلتفت الى ابواق مشككة وأخرى مثبطة ومتفرجة همها التجريح والتسقيط والرقص على الجراح والشماتة بالأجهزة الحكومية ".

وبين إن "التحرك كالأشباح والتخفي وسط الجمهور ومن ثم تفجير السيارات ليس عملا شجاعا وبطوليا بل هو هدف سهل كما يعلمه خبراء الأمن وكذا المواطن البسيط، وبالتالي فإن سبيل السيطرة على هذه الأشباح ممكن بالتضييق على حركة الناس العادية في الشوارع والأسواق وهو ما يؤدي الى شل الحركة الاجتماعية والاقتصادية وهو ما يريده الإرهاب وحُماتهُ وداعموه بالضبط".

ودعت وزارة الداخلية " أبناء الشعب العراقي الى الانتباه الى السيارات المركونة والمتوقفة والى التعاون مع الاجهزة الامنية من الشرطة والنجدة وشرطة المرور، والى التحلي باليقظة وهم يمارسون حياتهم اليومية فهذا هو قدرنا للظفر بهذه المعركة التي تريد تدمير البلاد وتقطع أوصالها وتحويلها الى سورية جديدة فالمعركة ضد الإرهاب طويلة وشاقة ومليئة بالتضحيات الجسام وستنتصر فيها ارادة الحياة ويخرج منها شعبنا ظافرا داحرا الإرهابيين من شذاذ الآفاق وناشري عقائد الكراهية ومذاهب التكفير والتدمير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2013-08-15
يقول بيان الداخلية: "التحرك كالأشباح والتخفي وسط الجمهور ومن ثم تفجير السيارات ليس عملا شجاعا وبطوليا بل هو هدف سهل كما يعلمه خبراء الأمن وكذا المواطن البسيط، وبالتالي فإن سبيل السيطرة على هذه الأشباح ممكن بالتضييق على حركة الناس العادية في الشوارع والأسواق وهو ما يؤدي الى شل الحركة الاجتماعية والاقتصادية وهو ما يريده الإرهاب وحُماتهُ وداعموه بالضبط". ونقول للوزارة:والان ماهو المطلوب من المواطن العراقي لتستحون كولوا بصراحه ان المواطن الصالح يكعد بالبيت مثل الدجاج وينام من المغرب شوكت تمنعون النت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك