الأخبار

عبد المهدي: المجلس يرفض تسقيط العراقية والدعوة ومعاداة الكرد والسنة والنيل من التيار الصدري والوقوف ضد الشيوعي


اعلن القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي عن رفض المجلس لتسقيط العراقية بشخوصها وتفرعاتها ومعاداة الكرد والسنة والنيل من التيار الصدري والوقوف ضد الشيوعي لتعطيل فعالياته والتجاوز على مقراته وتشكيل ترك السلاح وتوسيع الحوار وتوحيد الصفوف، لبناء قاعدة مواجهة التخلف والارهاب.

وقال عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الخميس "اننا وقفنا ضد تسقيط {العراقية} بشخوصها واجنحتها وتفرعاتها.. ورفضنا معاداة الكرد والسنة وغيرهما، او النيل من {التيار الصدري} واية شخصية وتشكيل ترك السلاح وانخرط في العملية السياسية.. وضد {الشيوعي} لتعطيل فعالياته والتجاوز على مقراته.. ودعونا للانفتاح على كل من يجنح للسلم.. ووضع الخلافات في حدودها الطبيعية.. وتوسيع الحوار وتوحيد الصفوف، لبناء قاعدة مواجهة التخلف والارهاب".

واشار الى ان "حزب الدعوة اصدر بياناً يشير فيه لهجمات شرسة لتشويه صورته والتقليل من مكانته في الامة.. وبغض النظر عن اية تفاصيل اخرى.. فلا احد ينكر التضحيات الكبيرة التي قدمها الحزب ومجاهدوه وجماهيره للتخلص من الدكتاتورية ولاقامة النظام الجديد. فالحزب وشخصياته رصيد للعراق وللعملية السياسية".

واوضح عبد المهدي "اننا نختلف في موضوعات مع مناهج الحزب وسياساته ونتفق في اخرى وهذا امر طبيعي"، مؤكدا ان" الاختلاف -مهما كان حاداً- لا يعني العداء والطلاق.. وان الاتفاق -مهما كان ودياً- لا يعني التزكية والتطابق وعملنا لان يكون 2003 خطاً فاصلاً بين تاريخين.. الاول يقوم على الدك...تاتورية والفردية والاحتكار والتسقيط والمؤامرة والخيانة والسحل والقتل و{كلما دخلت امة لعنت اختها}، ثم لنعود نترحم على ما فاتنا بعد عقود من الزمن.. واخر يؤسس للشرعية والتمثيلية الانتخابية الحقيقية والدستور والقانون.. ولقواعد وقواسم مشتركة، تنظم التنافس الديمقراطي والنقد والمحاسبة والتغيير والتداول بالطرق السلمية.. وان نحرص على سلامة القوى السياسية والاجتماعية، دون النظر لاتجاهاتها، ما دامت تحترم القانون".

ولفت الى ان" هذه الامور تهاونا باحترامها كما يجب.. وتخلفنا، قصوراً وتقصيراً، عن خدمة شعبنا والايفاء بوعودنا.. فتقوى الارهاب.. وازدادت الهوة بيننا وبين الشعب المحبط الفاقد للامن والخدمات، وهو ما يتطلب المراجعة الجادة من الجميع".

وتابع بالقول" اننا لا نتفق والرأي باننا سائرون على خطى التجربة المصرية، رغم انها درس بليغ لشعب واع، فاستهداف الارهاب للعراق لا يشبه غيره.. وشعبنا رفض وسيرفض الدكتاتورية وحكم الجيش والتيار الواحد، ظاهراً او باطناً، ولم يمنع نمو الطائفية والعنصرية حصول اصطفافات متقاطعة وعابرة بين الاسلاميين والعلمانيين والشيعة والسنة والعرب والكرد والتركمان وغيرهم، ولدينا دستور اقره استفتاء شعبي بالاغلبية الساحقة ولم ترفضه 3 محافظات.. وخضنا بنجاح نسبي انتخابات تشريعية ومحلية متعددة.. ولدينا قاعدة منجزة تشريعياً ومؤسساتياً ومادياً لاصلاح اوضاعنا، شريطة الاتعاظ بمآلات ما قبل 2003، ودحر الارهاب.. والتمسك بالدستور نصاً وروحاً.. والتسابق ديمقراطياً لانتصار المناهج.. ورفض تسقيط الشخوص والكيانات والقوى".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك