وصف القيادي في ائتلاف الكتل الكردستاني النائب المستقل محمود عثمان ، الوضع الامني في البلد ، بانه اشبه باعلان حالة الطوارئ ، ولكن بشكل مخفي وغير معلن من قبل الحكومة والقيادات العسكرية.وقال عثمان "ان البلد اصبح عبارة عن ثكنة عسكرية كبيرة ، على اعتبار ان كل شارع فيه جندي او شرطي ، او نقطة تفتيش عسكرية ، مشيرا الى " ان حالة الطوارئ في البلد موجودة منذ عشر سنوات ماضية ، والدليل وجود هذا الكم الهائل من الفرق العسكرية وقيادات العمليات ، التي تضم مئات الالاف من الجنود والمنتسبين في جميع المحافظات بما فيها العاصمة بغداد ".واضاف " ان الوضع الامني لايمكن حله بقوة السلاح او بعسكرة المجتمع ، وانما ياتي باتفاق سياسي بين الكتل ووضع حد للمشاكل العالقة بينها ، مشيرا الى " ان رئيس الوزراء وكتلته لم يبادرا باجراء حوار بين الكتل السياسية لحل المشاكل ، على الرغم من قوله في اكثر من مناسبة بان الاستقرار الامني ياتي من الاستقرار السياسي والذي يكون باتفاق الكتل السياسية وحل المشاكل بينها
https://telegram.me/buratha
