الجميعُ ينتقدُ الحكومة على ما يسمونه فشلها الأمني، والحكومة (ساكتة). فما الموقف الآن؟.. وهل هناك متغيرات مهمة باتجاه ضبط الأمن؟..أم ان الحال ستمضي على منوالها الأول؟.ترى النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي، ان العراق يشهد تصعيداً ضمن التصعيد الحاصل في المنطقة برمتها. واصفة هذا التصعيد بأنه اعداد لمرحلة قادمة مرسومة من قبل جهات خارجية.
وأضافت النائبة ان البرلمان معطل، ولا نعلم لماذا تم دفع عقد جلسات مجلس النواب الى الاسبوع المقبل، قائلة:" لقد فوجئنا بخبر تأجيل الجلسات الى 27 من الشهر الحالي من دون معرفة الاسباب”.
وتابعت الموسوي: ان البلد يشهد وضعاً امنياً مرتبكاً، وكنا نأمل ان تكون هناك جلسة طارئة لمجلس النواب تناقش الخروقات الامنية، لا أن تؤجل الى الاسبوع المقبل.وقالت النائبة:"ان الحكومة تؤكد مراراً وتكراراً بأنها تعمل ضمن الاجهزة التي تملكها وتغير خططها العسكرية الامنية وتقوم بتغيير بعض القيادات الامنية بين الحين والآخر وتعترف بأنها تفتقر الى الاجهزة الحديثة والمعلومة الاستخبارية”. وذكرت النائبة ان الولايات المتحدة الاميركية ابدت استعدادها لمساعدة الحكومة العراقية للعمل معاً ضد الارهاب، وبأجهزة حديثة تكشف السيارات المفخخة والمتفجرات.
وتعتقد النائبة ان هذا الامر سيحد من الخروقات الامنية. وأشارت الى ان هناك تحركا لمجالس المحافظات من أجل التعاقد مع شركات امنية عالمية لوضع كاميرات لمساعدة القوات الامنية لكشف المتفجرات ايضاً سيحد من الخرقات الامنية المستمرة
https://telegram.me/buratha
