الأخبار

العراق ينبش قبور حلبجة بعد ثلاثة عقود من قصفها بأسلحة كيمياوية


قالت الحكومة العراقية الثلاثاء إن الوزارات المختصة ستقوم بإجراء فحوصات لمقابر مدينة حلبجة التي تعرضت لقصف بأسلحة كيمياوية قبل ثلاثة عقود.

وذكرت وزارة البيئة في بيان ورد لـ"شفق نيوز" أنها ستنفذ وبالتعاون مع الصنف الكيمياوي في وزارة الدفاع اجراء فحوصات لمقابر حلبجة ودراسة ما تبقى من تلوث كيمياوي منذ قصف المدينة بالأسلحة الكيمياوية.

وقالت إن هذا الإجراء يأتي بناء على طلب من وزارة حقوق الإنسان في حكومة إقليم كوردستان، مبينة أن الطلب جاء لتقييم الوضع في مدينة حلبجة وفتح المقبرة الخاصة بضحايا القصف الكيمياوي.

وقصف النظام العراقي السابق مدينة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية بالأسلحة الكيماوية في 16 آذار 1988، ما أوقع 5 آلاف قتيل خلال دقائق وإصابة آلاف آخرين لا يزال الكثير منهم يشكون من آثار الأسلحة السامة.

وقالت وزارة البيئة إن مقابر حلبجة لا تزال غير مفتوحة وغير مسجلة وان عملية الفتح ودراسة التلوث الكيمياوي فيها سيتم بإشراف وزارة البيئة وبالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان الاتحادية باعتبارها الجهة المسؤولة عن المقابر الجماعية بالإضافة إلى الصنف الكيمياوي في وزارة الدفاع الجهة المختصة بالأسلحة الكيمياوية.

وأشارت إلى أن الدائرة الفنية في وزارة البيئة قامت بزيارة تفقدية أولية لمدينة حلبجة قبل وضع اللمسات لعملية فتح المقبرة ودراسة التلوث الكيمياوي في هذه المدينة.

وترد التقارير بين فترة وأخرى حول بقايا التلوث الكيمياوي في حلبجة وتسجيل معدل أعلى من الطبيعي بالنسبة للتشوهات الخلقية وأمراض السرطان.

وكثيرا ما طالبت الإدارة المحلية في المدينة بإجراء فحوصات شاملة ودقيقة لاحتمال وجود مواد كيمياوية تؤثر على المواطنين والبيئة.

وأضافت الوزارة في بيانها أن "الفرق المختصة في وزارة البيئة والوزارات المذكورة ستباشر قريبا عملية فتح هذه المقبرة الجماعية التي تعتبر احدى الشواهد على الجرائم التي كان يرتكبها النظام البائد بحق أبناء الشعب العراقي".

وكان قصف المدينة ضمن عمليات عسكرية ضد المناطق الكوردية باسم "عمليات الانفال" وعلى ثماني مراحل اسفرت عن مقتل قرابة 180 ألف شخص وهدم وتدمير نحو 5 آلاف قرية، بحسب مصادر كوردية.

واعتبر العراق ودول أخرى هذه العمليات جريمة إبادة جماعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك