أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، علي العلاق، استعداد القوات الامنية لمواجهة سيناريو القاعدة الجديد الذي يسعى الى إسقاط العملية السياسية.
وجاءت هذه الاستعدادت في اعقاب انباء عن مخطط ينفذ في نهاية الشهر الحالي يتضمن اغتيال عدد من القيادات السياسية واسقاط النظام.
وقال العلاق في تصريح صحفي "نحن نتوقع كل السيناريوهات التي يخطط لها الأعداء، ويجب ان لا نغفل عن العدو الذي يخطط بأشكال مختلفة ويعتمد على خبرات متطورة إقليمية مخابراتية ومدعومة بالمال وبالسلاح وبكل الإمكانات".
واعرب العلاق عن توقعه وجود سيناريو من قبل القاعدة والبعثيين لإسقاط العملية السياسية، مبينا في الوقت نفسه بان لديه "قناعة بان هذه المخططات لن تحقق أهدافها، لكن من المتوقع حصول خروقات أو ثغرات أمنية كما يحصل اليوم من تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة".
وأشار إلى أن "القيادة الأمنية العامة لديها الكثير من الخطط الاستباقية لمواجهة القاعدة"، مشيرا الى "وجود استعدادات تبديها المؤسسة الأمنية لإجراء هجوم على مقرات القاعدة وأماكن تواجدها وفي المستقبل القريب".
وكشفت الانباء عن مخطط ينفذ في نهاية الشهر الحالي يتزامن مع تظاهرات 31 اب المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية، لاغتيال رئيس الوزراء نوري المالكي واعتقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم بعد السيطرة على المنطقة الخضراء وشبكة الاعلام.
ونقلت وكالة "فارس" الايرانية شبه الرسمية في تقرير نقلا عن "مصدر أمني عراقي رفيع"، قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه، أن المؤامرة "تتضمن اغتيال المالكي وقيادات في حزب الدعوة والتحالف الشيعي، إضافة إلى تحريض الشارع العراقي نهاية الشهر الحالي حيث تنظم تظاهرة تشبه تظاهرات مصر بما في ذلك نصب خيم تزامنا مع وقوع عدد كبير من التفجيرات الإرهابية
https://telegram.me/buratha
