اكد النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى، إننا ندعو إلى تغليب الاصوات المعتدلة في الخطاب الداخلي والخارجي والمضي قدما بالدعوات التي يتقدم بها ساسة العراق لتفعيل الدور المعتدل، مشيراً إلى دور السيد عمار الحكيم في تقريب هذه الاصوات.
وقال مصطفى في تصريح لصحيفة "الاستقامة الالكترونية " إننا "ندعو الكتل النيابية إلى تصفير الازمات وتفعيل دور الاصوات المعتدلة والمؤتمرات الداعمة للوحدة كما في دعوة السيد عمار الحكيم لتبريز دور الاصوات المعتدلة في اللقاء الرمزي الاخير"، موكداً أن "المكونات السياسية اغلبها معتدل وتحب أن تعيش باسلوب سلمي".
وأضاف مصطفى أن "هذه الاصوات لا تريد الهيجان والثورة والاثارة وتخشى على نفسها وعلى الاخر من الفتن"، وأشار إلى أن السياسيين الذين يروجون بضاعتهم من الاثارة والتأجيج يجدون سوقاً رائجة من خلال بعض القنوات التي تفتعل الازمات".
وكان السيد عمار الحكيم في معرض كلمته خلال إحتفالية بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي ( ع ) قادة الكتل والقوى السياسية والوقفين الشيعي والسني وإقليم كردستان والأقليات العراقية بمن فيها الإيزيديين والمسيحيين والمندائيين الى عقد إجتماع رمزي وإصدار بيان يوحد الخطاب تجاه الإرهاب ليتحول الى ميثاق شرف وطني ضد الإرهاب والطائفية والمحافظة على النسيج العراقي والتعايش السلمي بين سائر مكوناته .
https://telegram.me/buratha
