اكد القيادي في إئتلاف المالكي د. عدنان السراج رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية ان "ما تشهده بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية اباحة كاملة ومتعمده للدم العراقي بدواعي التكفير وشهوة القتل والسلطة عند الصداميين البعثيين ، ويبقى الحل السياسي مؤجلا، وان الحل العسكري والمواجهة المسلحة الافضل في هذه المرحلة، تاركين السكان العزل يواجهون قدرهم بالموت والتعويق الجسدي والذهني، اضافة الى جيوش اليتامى والارامل".
وقال السراج في تصريح اليوم ان "الجميع يعرف ان الجيوش العسكرية لا تعطي حلا سياسيا ولا اجتماعيا انما حلا عسكريا يقوي الحل السياسي، والجيش لا يستطيع قطع تمويل الارهاب من قطر والسعوديه والامارات او منع الابتزاز الداخلي في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وبعض مناطق ديالى وكركوك، وترويع التجار واصحاب المطاعم والمعارض وغيرهم من الموظفين والكسبة واصحاب العقارات والعلاوي والمزارعين".
واضاف ان "الجيش لا يستطيع ان يلغي حاضنه الارهاب بغلق محافظات بالكامل لان اي اجراء شديد سوف يفسر بل فسر هكذا على اساس طائفي، وتنقلب الامور رأسا على عقب وكأننا نريد قتل وتعذيب واعتقال اهل السنه والجماعة، كما يدعون في خطبهم وبياناتهم على عكس ما يجري في مناطق الغالبية من الشيعة".
واكد السراج "هنا ليتوقف اصحاب القرار لاتخاذ قرارا حاسمأ وشجاعأ بأعلان ا،قليم الوسط والجنوب وبغداد واتخاذ الاجراءات القانونية والدستورية لتفعيل هذا الامر العاجل، لانقاد الشعب من طاحونه القتل المجاني، وليتخذ اهالي الانبار ونينوى وصلاح الدين اقليمهم وليحموا انفسهم بأنفسهم، فهم ادرى بأهلهم ويستطيعون من تأديب العاقين من التكفيريين والخارجين عن الطريق كما فعلوها عام 2006 الى عام 2008
ودعا السراج "اصحاب القرار السياسي إلى احترام ارادة الشعب واجراء الاستفتاء لمعرفة رأي المواطنين وحفظ دماءهم، لان الحلول العسكرية طويلة الاجل ومكلفه وتطورات الاوضاع في المنطقة، وخصوصا السورية لا يشجع على الانتظار طويلا".
20/5/13811
https://telegram.me/buratha
