الأخبار

حقوق الانسان النيابية: المواطن العراقي لم يحصل على الكثير من حقوقه أهمها الاحترام


اكدت لجنة حقوق الانسان النيابية ان المواطن العراقي لم يحصل على الكثير من حقوقه المنصوصة في القوانين السارية من بين اهمها الاحترام.

وقال عضو لجنة حقوق الانسان النيابية النائب عن كتلة المواطن علي شبر في تصريح صحفي  اليوم الأحد "لقد خطونا في مجال حقوق الانسان خطوات لكنها للاسف غير كافية، وان من اهم حقوق الانسان الطبيعية ضمن الدستور والقانون والمواثيق الدولية ومعايير المنظمات الدولية هو الاحترام".

واضاف شبر ان "على الحكومات التي تدعي الديمقراطية والتغيير ان تسعى لاحقاق هذا الحق بعيدا عن الافكار الشمولية والسلطوية التي يراد لها ان تنفذ في عصر التغيير والحضارة والديمقراطية".

وتابع "لا نريد ان نجتر الماضي بل نحقق للانسان استحقاقاته الطبيعية، لكن الملاحظ ان المواطن العراقي لم يحصل على الكثير من هذه الاستحقاقات التي كان المفروض ان ياخذها ضمن الدستور والقانون".

وبين شبر ان "السبب في عدم حصول المواطن العراقي على حقوقه كانسان هو عدم فهم، وقصر ثقافة، ووجود عناصر لا تريد ان ننتقل من حالة الدكتاتورية الى الديمقراطية وهذا الموضوع حرم الكثير من ابناء الشعب من الكثير من الخدمات في مختلف المجالات".

واوضح انه "كان يفترض ان يشعر الانسان العراقي بكرامته واحترامه في دولة المواطن او الشعب لان الاخير هو الحاكم".

واستطرد "لا يمكن ان نقول ان هناك تحقيقا لحقوق الانسان في البلاد، ونحتاج الى جهد الحكومة في تثقيف المجتمع بحقوق الانسان واهمية ان يحصل المواطن على حقوقه كاملة ويعامل بطريقة انسانية ويمارس حرية التعبير والرأي والتظاهر وغيرها من الحريات".

وخلص شبر الى ان "هناك ضعفا واضحا في مجال حقوق الانسان بالبلاد ولا بد من اعطاء دورات واشاعة هذه الثقافة في المجمتع".

ويؤكد اختصاصيون ان الظروف التي عاشها الانسان في العراق على مر الزمان وتوالي عقود السنين لم تسمح للمواطن بان يلتفت الى حقوقه الطبيعية باعتباره انسانا كرمه الباري سبحانه وتعالى على غيره من المخلوقات ، ويشددون على انه طالما ان التغيير حصل وباتت الديمقراطية تمارس او انها طبقت في العراق فلا بد ان يحصل كل عراقي على حقوقه ويمارس عاداته وطقوسه بكل حرية ما دامت تلك الممارسات لا تتقاطع مع افكار وجهات نظر الاخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك