انتقد ائتلاف دولة القانون، الأحد، الاصوات المعارضة لعملية "ثأر الشهداء" التي تشهدها مناطق أبو غريب والتاجي، عادا إياها "لا تريد استقرار الوضع السياسي"، مؤكدا أن القوات الامنية لاتستهدف سكان تلك المناطق لكن "بعضهم يساند الارهاب".
وقالت النائب عن الائتلاف انتصار الغريباوي لـ"الملف نيوز"، إن "سكان تلك المناطق هم مسلمون ومواطنون عراقيون لا يمكن الحكم عليهم كلهم بأنهم ارهابيون"، موضحة أن "بعضهم يتعاطف مع المخططات الاقليمية التي تأتي من خارج العراق ويوفر الدعم واللوجستي لتنفيذ العمليات المسلحة وهؤلاء هم الذين تستهدفهم القوات الامنية".
وأضافت أن "القاعدة تهدف الى تنفيذ عمليات كبيرة في أيام عيد الفطر من أجل القضاء على البراءة في العراق وكسر نفسية المواطن واستغلال حالة الاسترخاء التي عادة في تحصل لدى المواطن والاجهزة الامنية مثل هكذا أيام".
وأشارت الى أن "الجهد الذي بذلته القوات الامنية كبير في ظل ظروف استثنائية تشهد استهدافاً للعملية السياسية من قبل الارهابيين، بعد أن ركزت القاعدة جهودها في سوريا والعراق.
ولفتت الى أن "عملية ثأر الشهداء هي هي عمليات استباقية لضرب الجماعات الارهابية وتجفيف منابع انطلاقها من المناطق المحيطة ببغداد"، مؤكدة أن "هذه المناطق تعد الحاضنة الرئيسة للجمعات المسلحة وفيها يتم تجهيز وتصنيع العبوات والسيارات المفخخة".
ووجهت الغريباوي "انتقادها الشديد لكل الاصوات التي ترفض هذه العمليات، ووصفتها أنها "أصوات لها مأرب أخرى، لا تريد استقرار الوضع السياسي".
يشار الى أن قيادة عمليات بغداد أطلقت في الرابع من اب الجاري، عملية باسم "ثأر الشهداء"، طالت مناطق شمال وغربي بغداد رداً على العمليات الارهابية التي استهدفت مناطق بغداد خلال الاسبوعين الماضيين واسفرت عن وقوع اكثر من 125 موطنا بين شهيد وجريح.
واعلنت القوات الامنية في وقت لاحق عن مقتل عدد من "الارهابيين" واعتقال العشرات منهم في مناطق شملت أبو غريب والتاجي والطارمية والمشاهدة، كما وعثرت على اكداس للعتاد والاسلحة ومعامل لتفخيخ السيارات.
ولاقت عملية "ثأر الشهداء" انتقادات من قبل اعضاء في القائمة العراقية، عادين اياها عميلات عشوائية تشتهدف مكونا بعينه.
https://telegram.me/buratha
