الأخبار

عضو في لجنة الامن: الداخلية تحاجج باعداد ضحايا الارهاب لتبرير فشلها


انتقد عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الاحد، ردة فعل وزارتي الداخلية والدفاع على تفجيرات الأمس، مشيراً الى أن "ضحايا الارهاب تحولوا الى أرقام متضاربة لتبرير فشل أجهزة الأمن".

وقال الجنابي لـ"الملف نيوز"، إن "ضحايا التفجيرات اصبحوا رقماً مختلفاً من جهة لاخرى"، موضحاً أن "هذا التصرف لايتمناه المواطنون من المؤسسات الامنية لتبرير الخروقات"ز

وأضاف أن "تفجير 12 سيارة في داخل بغداد يثبت عجز وزارتي الدفاع والداخلية ويثير الشكوك لدى المواطنين من جدوى وجودها أصلاً"، لافتا الى أن من "يحاجج بخصوص أعداد الضحايا يبرر لفشله ويريد لنفسه البقاء أطول ما يمكن من منصبه".

وأكد أن "هذا السلوك لا يليق بنا كحكومة تشريعية وحكومة تنفيذية والبقاء ساكتين على كل من هو سبب بالخروقات الامنية ويبرر المشاكل"، موضحا أن "المواطنين لا يريدون أكثر من الخدمات وتوفير الأمني والنوم مرتاحي البال ولا يمكن أن يتفاعلون مع الحكومة ويتعاونون معها بدون جدية فعلية تبذل لحمايتهم".

وأشار الى أن "الامن لايتحقق مع وجود كراهية للمؤسسات الامنية، وربما الخوف يسكت الناس البسطاء المسالمين الذين ليس لهم حول ولا قوة، لكنه لا يسكت الخارجين عن القانون"، مبينا أن "الكوارث الامنية تحصل بسبب الاخفاق الامني واعتقال الابرياء دون المجرمين الفعليين".

وذكر أن "آخر خطة نفذتها اجهزة الامن سميت بـ"ثأر الشهداء وأي شهداء هؤء الذين يؤخذ بثأرهم بعد أن أصبح كل العراق شهداء؟!"، لافتا الى أن "القوات الامنية اعتقلت أكثر من 700 شخصاً بتهمة الارهاب بعد محاصرة مناطق حزام بغداد في التاجي وأبو غريب، وإذا كان هؤلاء فعلا كلهم مطلوبون ومتهمون أين كانوا ولماذا لم يعقلوا منذ 11 عاماً؟!".

وبين أن "اعتقال المئات من تلك المناطق لم يوقف الاعتداءات الارهابية، ما يؤكد أن المطلوبين الحقيقيين خارج قبضة العدالة، فالمجرم لا يبقى في مكان محدد بل يتجول في حدائق البلد ويتحين الفرص لتنفيذ عمليات ارهابية".

ودعا الجنابي الى "استبدال القادة الامنيين وضبط الحدود المفتوحة على مصاعريها بين ايران وسوريا ونشر بالونات ومعدات متطورة لمنع دخول السيارات المفخخة من خارج البلد"، فضلاً عن "تجفيف منابع الارهاب لايجاد حول للملف الأمني المضطرب منذ 11 عاماً".

يشار الى ان 400 شهيد وجريح سقطوا بتفجير 14 سيارة مفخخة وأربع عبوات ناسفة وهجومين مسلحين، ضمن أحدث موجة عنف ضربت عدة مناطق من العاصمة بغداد ومحافظات بابل وصلاح الدين وذي قار وكربلاء.

 فيما اكدت وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد، أن التفجيرات اسفرت عن سقوط قتيلين احدهما مدني والاخر عسكري واصابة 28 شخصا، ودعت وسائل الاعلام الى توخي الدقة في اعداد الضحايا وعدم المبالغة والتهويل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك