أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية إن هناك تخوفا لدى بعض الدول من نجاح التجربة العراقية الديمقراطية والنظر اليها باحترام .
وقالت عضو اللجنة أسماء الموسوي في تصريح صحفي اليوم الأحد ان "الاستثمار ورأس المال جبان إذا لم يكن هناك وضع داخلي مستقر من خلال التوافق السياسي والوضع الأمني والبنية القوية بالتالي لايمكن ان يدخل المستثمرون بقوة داخل بلاد لاتوجد فيها هذه العوامل الاساسية".
وأضافت ان "التجربة العراقية ربما غير مرحب بها كونها تجربة ديمقراطية قائمة على حرية الاختيار للشعب العراقي وسلمية تداول السلطة ونزاهة صندوق الاقتراع وهذا الامر للاسف ادى ببعض الدول بأن تساوم الشركات التي تريد الدخول إلى العراق وتقدم اغراءات مالية كي لاتكون هناك نهضة اقتصادية في العراق رغم وجود جميع الثروات والعوامل الطبيعية فيه".
وتابعت الموسوي قائلة ان "هناك تخوفا من ان تكون التجربة العراقية ناجحة وينظر اليها باحترام", مؤكدة ان "بعض الدول تحاول ان تبطئ هذه الحركة لكي لايتطور العراق لكن من خلال همة القيادات الموجوة في العملية السياسية سنتخطى هذه الصعوبات ونصل إلى ماهو أحسن ويليق بسمعة العراق خارجياً".
يذكر أن هيئة الاستثمار الوطنية في العراق أقرت عام 2006 قانونًا جديدًا للاستثمار فتحت بموجبه الأبواب أمام الشركات الأجنبية للاستثمار في العراق بمختلف القطاعات حيث قامت بعض الشركات بالاستثمار بالبلاد فيما لم تقم بعض الشركات بذلك بسبب بعض المعوقات بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
https://telegram.me/buratha
