الأخبار

عشائر كربلاء تعلن وقوفها بوجه المخططات الارهابية


على خليفة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها محافظة كربلاء أعلن 36 شيخ من شيوخ ووجهاء المحافظة للدكتور عقيل الخزعلي محافظ كربلاء تبرعهم للدفاع عن مدينة كربلاء والوقوف بوجه التهديدات المحدقة بها خلال زيارتهم له في مكتبه في مبنى ديوان المحافظة وقرأ الشيخ عباس الهر البيان الذي تضمن :     إلى السيد محافظ كربلاء المقدسة المحترم / مكاتب المراجع العظام     ((في هذه الظروف الصعبة التي تمر على مدينة سيد الشهداء مدينة الحسين عليه السلام والتهديدات اللاانسانية من التكفيريين والإرهاب وإذنابهم ومن يتعاون معهم في العراق وخارجه وتهديد مدينة كربلاء ولضرب أحيائها والمناطق المعزولة في كربلاء ، وان أهالي كربلاء وعشائرها لاتتسامح مع هذه العناصر الحاقدة التكفيرية كما حصل في السابق الهجمة الوهابية على مدينة كربلاء والعدوان التركي البغيض ومعارك( السفر بر) وعمليات المناخير ، وقسمت كربلاء إلى سبعة فرق لهذه الهجمات ، فان زعماء العشائر المجتمعون في مقر التجمع الوطني لقبائل العراق في باب السلالمة في مضيف الشيخ عباس الهر يعلنون تطوعهم مع أبنائهم وعشائرهم من كل عشيرة 200 شخص او حسب الحاجة تحت غطاء الدولة او حسب الحاجة للدفاع عن مدينة كربلاء .... وتقبلوا فائق تقديرنا وحبنا لهذه المدينة ))

     وبعد قراءة البيان تكلم السيد المحافظ عن الظروف الأمنية المحيطة لمدينة كربلاء ، ورحب بالجهود المبذولة والمقترحات المطروحة من قبل الجماهير العشائرية في المحافظة مشيداً بالمطالب التي قدمت من قبل شيوخ العشائر قائلاً : إن هذا يدل على التلاحم الذي يجري بين المواطن والمسؤول وعلى المواطن أن يدرك دوره في بناء بلده والتصدي لأي هجمة إرهابية تكفيرية ويجب علينا أن نكون بمستوى التهديد ونتفهم حجمه حتى نضع الحلول الصحيحة له ، مشيراً إلى إن أهل كربلاء ادرى بمدينتهم لذلك هم أكثر الجهات المسؤولة عن أمنها وتحصينا بالشكل الذي يمنع حدوث اختراقات أمنية وبما يخدم أهل المدينة والزائرين ، وحضر اللقاء عدد كبير من الشيوخ والشباب ووجهاء المحافظة.

وكالةالفرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
amir jaber
2007-05-21
الحمد لله هذه احدى ثمار المقالة التي نشرها لنا موقع براثا (لايمكن حماية العتبات المقدسة الا بالحماية الذاتية) نعم يجب استنهاض الشعب العراقي وقواه التي تتمنى القصاص من قتلة الشعب العراقي هؤلاء هم من يحمون الشعب وليس المرتشين واصحاب المصالح الخاصة والمتهالكين على الدنيا سيما وقد اثبتت الاحداث عجزهم عن حماية شعبنا المظلوم وياحبذا لو ارفق هذه الاقتراح باستبدال رجال الشرطة المتخاذلين بمن يثبت شجاعة وكفائه من هؤلاء المتطوعين وعندها سيختفي الجبناء وسيظهر اهل الشجاعة والباس حماة الاعراض والانفس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك