الأخبار

حميد بافي: ممارسات الحكومة الاتحادية بالضغط على السلطة التشريعية والقضائية أوصلت البلد إلى محنة


بين النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي إن" ممارسات الحكومة الاتحادية بالضغط على السلطة التشريعية والقضائية أوصلت البلد إلى محنة حقيقية اثر على وضعه السياسي.

وقال بافي اليوم السبت إن" دور مجلس النواب نجده ضعيف في دورة التشريعي والرقابي لان ممارسات الحكومة والضغط عليه وعلى السلطة القضائية ومحاولة بعض الأشخاص الاستحواذ على مقدرات العراق اثر بشكل مباشر علية ".

وأضاف انه" ينبغي بان تمارس الحكومة الاتحادية صلاحياتها الواردة في الدستور ضمن المادة {110} اما الصلاحيات الأخرى يجب أن تناط بالحكومات الحلية وان تكون الحكومة الاتحادية خاضعة لرقابة مجلس النواب".

وأوضح أن" كثرة الخلافات وعدم الثقة أدى إلى جعل قسم من النواب في معظم الاوقات يدافعون عن الحكومة اكثر من الشعب وآخرون كأنه ضد الحكومة بالتالي سببوا في أضعاف دور مجلس النواب الرقابي و أصبح الفساد الموجود في وزارات الدولة ".

وبين بافي انه" بالنسبة إلى تشريع القوانين فأننا في مجلس النواب ساهمنا في إقرار بعض القوانين المهمة لكن بعض القوانين لم تقر إلى ألان ولم نتمكن من تشريعها بسبب وجود بعض النقاط الخلافية مثل قانون النفط والغاز والمحكمة الاتحادية والتقاعد وغيرها .

وتحتضن إدراج مجلس النواب عددا من مشاريع القوانين المهمة التي تغفو هناك بل تنام على أصوات النواب تحت قبة البرلمان وكأنها تنتظر من يوقظها خدمة للناس وينثر فقراتها أمام هؤلاء البرلمانيين ليناقشوها ويصوتوا عليها وتمرر القوانين من دون تأخير أكثر أو ترحيل إلى الدورة البرلمانية المقبلة.

ودعا بافي العقلاء في هذا البلد" إلى إنقاذ العراق لان هذه السياسية أوصلت البلاد إلى محنة حقيقية أثرت على الشعب العراقي والعملية السياسية .

ويأخذ العراقيون على القوى السياسية والكتل النيابية ، تغليب مصالحها الحزبية والفئوية والمناطقية على مصلحة الشعب ويستدلون على ذلك بتأخير إقرار القوانين المهمة والتي تتعلق بتفاصيل حياة المواطنين بسبب عدم الاتفاق عليها بل وحتى في الية التمرير ، حيث يرى البعض إمكانية التمرير بأسلوب السلة الواحدة إي مع غيرها من القوانين ، فيما يرى البعض الأخر انه يجب التوافق عليها بشكل منفرد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك