أكدت النائبة عن كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني أسماء الموسوي العصف الذي يسود المنطقة لايمكن الاستهانة به رغم صمود العراقيين إمام الهجمات الإرهابية التي تطالهم بين الحين والأخر .
وقالت الموسوي "هناك قلق يلف المنطقة من التهديدات الارهابية وهذا الامر حدث في سوريا ومصر التي عرفت باحتجاجاتها لكن وضعها الأمني بدأ مقلق",
مشيرة إلى أن"هذه التهديدات لايمكن الاستهانة بها لانها ستنعكس سلبا على العراق رغم صموده إمام الهجمات الإرهابية والتي ممكن ان تؤثر على العملية السياسية برمتها".
وتشهد دول المنطقة وبالخصوص سوريا ومصر أوضاعا أمنية صعبة ما قد تؤثر سلبا على الاوضاع الداخلية في العراق.
فيما يشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها ماشهدته العاصمة بغداد مساء الثلاثاء الماضي، حيث انفجرت ست سيارات مفخخة بمناطق متفرقة من العاصمة، شملت {الشعب، والحسينية، والكرادة، والدورة، والزعفرانية، والنهروان} اسفرت عن وقوع {125} مواطنا بين شهيد وجريح.
وسبقتها انفجارات دموية مشابهه راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح حيث كان شهر تموز الماضي الاكثر دموية بحسب احصائية اعدتها بعثة الامم المتحدة في العراق والأرقام في الاحصائية عتشير الى استشهاد واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[383] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر تموز وهذا الرقم يزيد باكثر من 800 قتيل وجريح في الاحصائية الرسمية الحكومية
https://telegram.me/buratha
