اعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل ارهابيين اثنين والقاء القبض على [98] من المطلوبين والمشتبه بهم خلال 48 ساعة الماضية .
وكانت وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد قد اعلنتا في الاول من شهر آب الحالي انطلاق عملية سميت بـ[ثأر الشهداء] في مناطق اطراف وحزام بغداد وذلك على خلفية هروب المئات من السجناء في حادثي الهجوم على سجني التاجي وابو غريب في 21 من تموز الماضي وتصاعد الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة خلال الايام الماضية راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين .
وذكر بيان لعمليات بغداد اليوم السبت " انه تم قتل ارهابيين اثنين ، احدهما عربي الجنسية والقاء القبض على 98 مطلوبا ومشتبها به خلال 48 ساعة الماضية ، خلال عملية [ثأر الشهداء] لملاحقة المطلوبين في مناطق شمال وغرب العاصمة بغداد التي تنفذها قيادة عمليات بغداد بالتنسيق مع قيادة القوات البرية ".
وأضاف البيان ان " العملية نفذتها قوات من قيادة عمليات بغداد ، وباسناد من قبل طيران الجيش وجهاز مكافحة الارهاب "، مشيرا الى ان " العملية اسفرت خلال الـ [24] ساعة الماضية عن مقتل إرهابيين إثنين أحدهم عربي الجنسية ، وإلقاء القبض على [67] مطلوباً وفق المادة اربعة إرهاب ، وإلقاء القبض على [31] مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة ".
وأعلنت عمليات بغداد بحسب بيانها عن " تدمير [17] وكراً للإرهابيين ، والاستيلاء على عشر عجلات و وثلاث دراجات نارية، تحمل أوراقاً مزورة وضبط كميات من الأسلحة والأعتدة، والمواد المتفجرة ، وتدمير [14] زورقاً للإرهابيين ، وضبط وتفكيك [77] عبوة ناسفة ولاصقة ،والعثور على خمسة معامل لتفخيخ العجلات".
واشار البيان الى ان " هذه العملية لا تزال مستمرة حتى تحقق جميع اهدافها "، داعيا المواطنين الى " مواصلة تعاونهم مع الاجهزة الامنية ، والإدلاء بأية معلومة تمكنهم من إلقاء القبض على المجاميع الإرهابية".
وكانت وزارة الدفاع وعمليات بغداد اعلنتا في بيانات متتابعة عن اعتقال اكثر من [400] بين مطلوب بتهمة الارهاب ومشتبه به في مناطق تنفيذ العملية.
وشهد العراق خلال الاشهر الماضية ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من [3] الاف شخص والتي حذرت منها الامم المتحدة عبر القائم باعمالها في العراق جورج بوستن قائلا "لم نشهد مثل هذه الأعداد منذ أكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد".
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعرب عن استيائه من تدهور الامن وقال ان "العراق يقف على مفترق طرق آخر"، مؤكدا أن "المسؤولية تقع على قادته السياسيين لإخراج البلاد من حافة الهاوية
https://telegram.me/buratha
