الأخبار

صالح المطلك: الصدر اعتزل السياسية بسبب ضغوط خارجية والاعتصامات اصبحت ضعيفه لانها استفزت الشيعة


اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، اليوم الجمعة، أن اختراق تنظيم القاعدة للأجهزة الأمنية في العراق "سهل عملية اقتحام السجون"

 وعد التظاهرات في المناطق السنية "ضعيفة" بسبب استخدامها لإغراض انتخابية وسياسية واستفزازها للشيعة، وعزا اعتزال الصدر للحياة السياسية الى "ضغوط خارجية" ،فيما أتهم الحكومة والبرلمان "بعرقلة إعادة أعمار العراق".

وقال المطلك  إن "اختراق تنظيم القاعدة للأجهزة الأمنية العراقية سهل عليها اقتحام سجني التاجي وأبو غريب مؤخرا وتهريب المئات من السجناء التابعين لها، بمعنى أن ذلك لم يحصل بسبب قوة القاعدة فقط ، بل بسبب ضعف الأجهزة الأمنية في السجون والمحيط".

وأضاف المطلك أن "عمليات الدهم الأمنية المتكررة للمناطق السنية حولت بعض هذه المناطق إلى مناطق حاضنة للإرهاب ليس حبا بالإرهاب وإنما انتقاما من الأجهزة الأمنية وقياداتها" مشددا على أن "استحواذ مجموعة من الأحزاب على السلطة هو أساس التعثر في العملية السياسية التي أوجدها مجلس الحكم بدون روح أساسا".

وعزا نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات عدم "كشف ومحاسبة منفذي التفجيرات الإرهابية في العراق إلى الفساد الموجود في القضاء العراقي وفي أجهزة التحقيق ومحاولات رمي التهم جزافا على الآخرين لأغراض سياسية جعلتها عوامل لا تسمح بشواهد واضحة تظهر على شاشات التلفاز تشير إلى الخصوم الحقيقيين للشعب والبلد".

وأشار المطلك إلى أن "هذه التفجيرات يتم تجيَرها لأسباب سياسية ولا يتم التركيز على المجرمين ونوعية جرائمهم بشكل دقيق"، مؤكدا أن "حجم التفجيرات ونوعيتها لا يمكن أن يحصل من دون وجود خروق أمنية بسبب الفساد المستشري".

وتابع المطلك أن "عمليات الخطف التي عرفها العراق سابقا تشهد انخفاضا ، لكن عمليات القتل تزداد يوما بعد يوم بسبب الميليشيات المسلحة التي تعلن عن نفسها على شاشات التلفاز من دون أن تلقى محاسبة من قبل الحكومة"، مبينا أن "القاعدة في العراق ناشط جدا،يساعده في ذلك وضع سوريا المضطرب ، الأمر الذي سهل للقاعدة الحركة بين العراق وسوريا، بالإضافة إلى عدم وجود تعاون حقيقي بين العراق وجيرانه أفاد القاعدة أيضا".

وبين المطلك أن "العراق لن يكون ضمن مفهوم دولة العراق الإسلامية". مؤكدا أن "هذا المشروع سيفشل لكن التضحيات ستكون جسيمة في حال عدم وقوف القوى السياسية كافة صفا واحدا في وجه القاعدة من خلال مشروع وطني حقيقي يلتف حوله الشعب ،لأنه في غياب هذا الالتفاف هناك حواضن للإرهاب في العراق.

وعد المطلك التظاهرات في المناطق السنية بأنها "انتفاضة كانت رائعة في بدايتها"، متابعا "لكنها استخدمت لأغراض سياسية من قبل بعض الأحزاب خصوصا الإسلامية لأغراض انتخابية، فبدلا من الشعارات الوطنية لاستقطاب شيعة الجنوب ، سمعنا ما يستفزهم ويستنفرهم للوقوف ضد هذه الانتفاضة فضعفت وفقدت زخمها".

وأوضح المطلك أن "الأقاليم مثبتة في الدستور العراقي وهي حق طبيعي لمن يطالب بها"، مستدركا أن "طرحها حاليا يضعفها لأنها مشروع غير ناضج حتى الآن ، بمعنى أن الوقت غير مناسب لطرحها بسبب الصراعات المحتملة التي قد تحصل داخل الإقليم ، وقد يرتد ذلك على الأقاليم نفسها بسبب الحدود والموارد الطبيعية".

وفي سياق متصل أكد المطلك أن "الضغوط الخارجية واليأس من حدوث انفراج في العلمية السياسية المتعثرة هي التي جعلت زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يتخذ قرار اعتزال العمل السياسي".

وأتهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات "الحكومة والبرلمان بإعاقة الأعمار" موضحا أن "الصراع الدائر بين الطرفين ولعبة القط والفأر التي يلعبانها سبب آخر من أسباب إعاقة الأعمار بالإضافة إلى حاجته إلى تريليون دولار لإعادة الأعمار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عباس
2013-08-10
تحليل موضوعي ورائع سبق وتحدثنا به هل تاخذبه الحكومة نعم اختراق اجهزة الحكومة من قبل تنظيم القاعدة وهذا سهل لها تنفيذ اي عملية ارهابية تختار الوقت والمكان اي ان عنصر المباغتة لازال بيد تنظيم القاعدة ولكن فقدت المجابه المباشرة مع القطعات الا بعمليات نوعية مثل اقتحام السجون وهذه لا تحدث الا عن طريق التنسيق بين التنظيم وبعض الضباط ضعاف النفوس الذين يبيعون الشرف العسكري بدفتر او اكثر من الدولارات وهم حاليا كثر ويعرفهم اصغر عسكري موجود في كل وحدة عسكرية من خلال سرقة قوت وغذاء الجندي ما يعرف تمويل ذاتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك