اكد النائب عن التحالف الكردستاني، عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، حسن جهاد امين، ان بغداد الى الان لم تعلن بشكل رسمي عن موقفها تجاه دعوة اربيل بمشاركة الامن الكردي قوات {البيشمركة} بضبط الامن في العاصمة .
وقال جهاد في تصريح صحفي انه " لم يعرف الى الان ما الذي دار خلال الاجتماع الذي عقد بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع، وموقف الدفاع منه " مؤكدا على " وجود انباء تشير الى ان هناك قوات تابعة للبيشمركة في المنطقة الخضراء للعمل على حفظ الامن فيها ".
وكان وفد من وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، قد وصل في الثالث من آب الحالي، الى العاصمة بغداد، لحضور اجتماع للجنة العليا المشتركة التي تضم اعضاء من وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة.
ويأتي هذا الإجتماع عقب الزيارة الرسمية التي قام رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، إلى بغداد، وزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي، إلى أربيل، حيث أتفق الجانبان على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للمسائل المتعلقة بين أربيل وبغداد.
وبين جهاد ان " الحكومة المركزية لم تعلن الى الان ماهو موقفها من دعوة الاقليم بالمشاركة في حفظ الامن، خصوصا وان الوضع الامني متدهورا جدا واننا بحاجة الى ايقاف نزيف الدماء المستمر" مبينا ان " قوات البيشمركة من الممكن ان تدخل في عملية ضبط الامن داخل المناطق الحساسة وتلك التي تعرضت الى الارهاب بهذه المرحلة ".
وكانت وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كردستان، قد نفت وصول اية قوات تابعة لها الى العاصمة بغداد، حيث قال الامين العام للوزارة، جبار ياور " ان قوات البيشمركة لم تتحرك نهائيا ولم يصل اي فرد منها الى العاصمة بغداد" مشيرا الى ان " قوات البيشمركة مستعدة للمشاركة بحفظ الامن في بغداد في حال طلب منها ذلك " مشيرا الى ان " رئيس اقليم كردستان سبق وان اكد استعداد قوات البيشمركة للدفاع عن اية بقعة في العراق بما فيها العاصمة بغداد ".
https://telegram.me/buratha
