وفقاً لما أفاده موقع شيعة اونلاين الإخباري قام عدد من شيوخ السلفية في قرية "هربيط" مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، قبل أداء صلاة الجمعة اليوم، بالتعدي على الشيخ إسماعيل شحاتة في منزله، وهم «أحمد محمد موسى»، و«محمد محمود الأشقر» و«أحمد إسماعيل جلام» من قادة حزب "النور" السلفي، في محاولة لطرده وأسرته من البلدة.
وقال الشيخ إسماعيل "قبل صلاة الجمعة، فؤجئت بقدوم بعض مشايخ السلفية، وبصحبتهم 400 شخص من القرية، موجهين له اتهامات كاذبة، بسب أهل القرية"، وأضاف "أنا مش بطلع من بيتي، ومن قبل مقتل أخي وأنا أُهدد بالقتل من قبل السلفيين".
رفع آذان صلاة الجمعة، كان الناجي الوحيد للشيخ إسماعيل، حيث أتى أهالي من القرية، وأقنعوا الشيوخ السلفيين ومن معهم بالذهاب للصلاة، ووقف التشاجر، وهو بالفعل ما حدث، فيما وقف آخرون من الأهالي بصحبة شحاتة أمام منزله لحمايته وأسرته.
ونفى الشيخ إسماعيل شحاتة ما تردد حول افتعال مشاجرة بين ابنه وأحد السلفيين بالقرية، والتي أدت إلى تجمهر شيوخ السلفية وبعض الأهالي أمام منزله، مؤكدًا وجود حالة من الهدوء الحذر من عودة الشيوخ مرة أخرى.
وأشار إسماعيل إلى عدم البت في قضية مقتل أخيه الشيخ حسن شحاته، وأنه قدم بلاغات ضد كل من وزير الداخلية «محمد إبراهيم»، و«ممدوح إسماعيل» نائب البرلمان السابق عن حزب "النور" السلفي ، والرئيس السابق «محمد مرسي» واتهمهم بالتحريض على قتل شقيقه، في الوقت الذي تم استدعاء بعض شهود العيان، للإدلاء بأقوالهم.
يذكر ان الشهيد حسن شحاتة احد ابرز علماء الدين للمسلمين الشيعة في مصر كان قد استشهد مع ثلاثة من رفاقه بصورة فجيعة حيث تعرضوا للضرب المبرح والسحل على يد العصابات التكفيرية في ۲۳ حزيران/ يونيو الماضي عندما كانوا مجتمعين في منزل احدهم في قرية زاوية ابو مسلم بمحافظة الجيزة (نحو ۳۰ كم جنوب العاصمة القاهرة) للاحتفال بمناسبة الخامس عشر من شعبان ذكرى ميلاد الامام الحجة المهدي المنتظر (عجل الله تعالی فرجه الشريف).
https://telegram.me/buratha
