كشف حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة نينوى، عن اتخاذ اعضائه في مجلس محافظة نينوى موقف المعارضة داخل المجلس.
وقال مسؤول العلاقات في الحزب محي الدين المزوري"لن نقاطع مجلس محافظة نينوى، بل سنبقى كتلة معارضة داخل المجلس، ولن نتحمل مسؤولية الوضع الامني والخدمي في المحافظة وسنبقى كتلة معارضة داخل المجلس، وباسلوب سلمي مخلص".
وأضاف المزوري "سنعمل دوما لخدمة المحافظة، وسنكون عين ساهرة على اي تجاوزات او اخطاء على اي مكون، وسنتابع عمل السلطة التنفيذية".
وكانت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني المنضوية في قائمة التآخي والتعايش السلمي في نينوى قد أعلنت، الاربعاء الفائت، عن تعليق عضويتها داخل مجلس المحافظة احتجاجاً على عدم تسلمهم منصب النائب الاول للمحافظ.
وبعد حرمان الكورد الازديين من الحصول على منصب نائب محافظ نينوى أو أعطائهم منصب رئاسة مجلس محافظة نينوى على الرغم من حصولهم على 5 مقاعد من مقاعد مجلس المحافظة الخمسة و العشرين، بنفس السياسة أنهى حزب البارزاني تحالفة مع حزب الطالباني بحرمانه الاخير من الحصول على منصب النائب الأول للمحافظ على الرغم من أحتكار حزب البارزاني لمنصب رئاسة مجلس محافظة نينوى.
حسب وكالات الانباء فأن حزب الطالباني قرر ترك الحكم في محافظة نينوى و أُجبر على التحول الى معارضة بسبب أستفراد حزب البارزاني بالمناصب مع جماعة أثير النجيفي.
ترك حزب الطالباني حكومة نينوى تعني عمليا فسخ قائمة التاخي التي أشتركت فيها جميع القوى الكوردستانية.
8/5/13810
https://telegram.me/buratha
