الأخبار

الشيخ الصغير : تردي الوضع الأمني سببه فشل سياسي واضح وصفقات الخفاء يدفع فاتورتها أبناء شعبنا


اكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا على ان القائمين  الامنين في العراق لازالوا يركبون روؤسهم الى الان في ان لا يغيروا في سياساتهم  ولا بقياداتهم ولا بطبيعة تعاملهم مع ابناء الشعب العراقي.

 وقال سماحته خلال خطبة صلاة العيد التي اقيمت في جامع براثا ببغداد اليوم ان "التساؤل المرير الذي رأيناه هو وصول العراق الى الرقم الرابع في قائمة الدول التي فيها استقرار حيث لم يكن خلفنا سوى ثلاث دول هي الصومال وافغانستان وسوريا هو ما هل اننا عدنا الى عام 2005-2006 وهل ان  الامور تحصل بطريقة سحرية وهل ان الارهاب اكتسب  حياة جديدة ودعما جديدا ونحن نستطيع ان نرمي في سلة المؤامرات وصراع الكتل السياسية والاجندات الاقليمية وما الى ذلك كل ما نصاب به من الارهاب ونحن حاضرين دوما ان نلقي بمشاكلنا على شماعات لا علاقة لها بنا ونحن نعلم ان كل هذه الامور موجودة ولكن هل ان القائمين على الوضع الامني يتحملون مسؤولية ام لا وهل اننا مكتوفي الايدي ولا توجد لدينا اجهزة وتحصينات وافراد  ازاء هذه الامور وهنالك عشرات الاسئلة التي  تبقى بلا جواب وتكذب كل هذه الشماعات التي نحاول ان نلقيها على الاخر والنتيجة ان المسؤولين غير جديرين بتحمل المسؤولية عندما يظهرون يبررون ويلقون المسؤولية على امور اخرى " .

واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى ان "من الواضح جدا ان السياسة الامنية فاشلة والارقام الرسمية تقول اننا فقدنا 800 ومايزيد عن الارواح ورقامنا تقول ان اكثر من الف وخمسمائة روح ازهقت  في هذا الشهر وهذه الارواح لابد ان يحاسب عليها احد ولكننا لا نجد ذلك في الدولة ودائما ما تخرج علينا بأنها ستشكل لجنة وقصتها تشبه قصة المثل الشعبي حينما (يقال للحرامي تعال اقسم فيقول جاءك الفرج)   ونتيجتها ان كان هنالك محاسبة  اللائمة والمحاسبة تلقى على المساكين من القوات المتواجدين في الشارع  ونحن نؤكد ان المشكلة ليس في هؤلاء وانما في السياسة الامنية لان اولئك المراتب والضباط الذين قاتلوا وحاربوا وجاهدوا من اجل ان يلقوا القبض على المجرمين المودوعون في سجن ابو غريب  ويرون ان اولئك المجرمين يخرجون في غضون خمس ساعات دون ان يقول لهم احد ان على اعينكم حاجب والقصة اصبحت مكشوفة وفيها الكثير من التساؤلات المرعبة والضابط حينما رى ان جهوده تذهب نتيجة صفقات تجري في الخفاء فمن سيضحي بعدها ومن سيقول ان لدي وطن يجب الدفاع عنها بعد ذلك" .

وانتقد سماحته دفاع بعض الالسن عن المفسدين حينما يشخص احد ما وجود فساد في مفصل من المفاصل واصفا تلك الامور بالمهازل حيث استغرب احاديث البعض التي تنتقد اراء المرجعية الدينية حينما "تشخص الاخطاء وتنتقد السلبيات  وتنقل احاسيس الناس  التي لا تجد من تشتكي اليه بعد ان ترى ان المسؤول قافلا  على نفسه في المنطقة الخضراء تاركا المواطن يتحمل وزر تردي الوضع الامني ويتحمل وزر تردي الخدمات ويتحمل الصيف القائض في بيته دون كهرباء  ويتحمل وزر ارتفاع الاسعار وخيبة التعليم وغيرها من الخيبات فمن الطبيعي ان يذهب هذا المواطن الى عالم دين  والى المرجعية والمرجعية دورها توجه وغلق المرجعية  ابوابها بوجه المسؤولين  لا يعبر عن مزاح وانما يعبر عن غضب شعبي لان المرجعية تمثل احساس الشعب وتتحدث عن ضمير الناس وتتحدث عن من لا يجد لنفسه صوت ليخرج من لا تعرف من اي حضيض اتى ليقول ان المرجعية ليس لها حق ويطالب بمحاسبتها واكثر من ذلك بعض السفلة السخفاء يقول ان المرجعية تصلها اموال وعلى الدولة ان تحاسبها على صرف تلك الاموال اي سفالة وصلت لها الامور وهؤلاء لايطالبون بمحاسبة الدولة التي تصرف الاموال الطائلة دون ان نى لها اثر".

وطالب الشيخ الصغير رئيس الوزراء بانهاء الرواتب التقاعدية والارتفاع الهائل برواتب المسؤولين لانها لم تصبح مزايدات سياسية وانما اصبحت مطلب الشعب وضمير الشارع وحتى لا تكون هنالك مزايدات بين الكتل فالطريقة الطبيعية لحل هذه المسألة هو ان يصدر قانون من الجهة التي صدرت اوامر وتعليمات رواتب وامتيازات مجلس النواب ومجلس الوزراء ان ينقض تلك الرواتب وانا اقولها للامانة ان مجلس النواب لم يقرر رواتب اعضاءه  وانما حددت من قبل مجلس الوزراء والان حتى ننهي هذا الجدل وحتى لا تصبخح القصة قصة مناوشات قبل الانتخابات وحتى لا يتعهم الاخرون بانها مزايدة  فعلى مجلس الوزراء اصدار قانون بالغاءها وارساله الى مجلس النواب لكي يعرف الناس  اي كتلة ستصوت ومن سيمتنع  وبعد ان امتنع مجلس الوزراء عيدية لابناء الشعب فتعالوا لتمنحوا الناس عيديتهم بالغاء تلك الامتيازات .

 وبين سماحته في ختام خطبته السياسية ان" ليس كل ما يقوله السياسيين صحيح  لان السياسة لا يوجد فيها بريء بالضرورة لان الامور ليس بالكلام وانما بالتطبيق ونحن مررنا بالكثير من الامور التي رأينا فيها اقوال دون افعال وان علينا ان نذهب الى الافعال ونرى طبيعتها  وليس على طبيعة الاقوال".

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن يزأر بالأنجاس المتلذيين بدماء العراق
2013-08-15
الشيخ الغيور والغيارى أمام الجبار العليم أليس في الدنيا رجل رشيد يعلن الحرب التطهيرية على دول بذخ دولاراتها الدنس لحرق الأبرياء دون ذرة من مواصفات الانسان وقالها المطععون الغيارى ورجال القانون ومنهم السيد محمود الحسن لم لم نذهب الى محكمة العدل الدوليةبكل أثباتاتنا الحليةلوضع النقاط على الحروف وكشف أرجاس الابادةالجماعية كدول بأسمائها والتدخل العالمي كما سبق في أخراج المسخ من الكويت؟ هل من متابع شريف يفضح المكغرين ومصدري مجانين التفخيخ والتفجيروايقافهم بكل الوسائل المتاحةحالا ومن قتل نفسا الخ هل
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
عليك ياشيخ بتشكيل جيش الحجة المهدي المنتظر
صدوق امين
2013-08-10
صفقات الخفاء دفع فاتورتها الشعب وخصوصاً تلك التي تمت بالسعودية وقطر...
غريب
2013-08-10
ارجوا من السيد الصغير والشرفاء امثاله عليهم بإ جبار دولتنا دولة الرجل المريض على تفعيل الاعدامات الجماعي للاوباش المجرميين حصادي ارواح الناس وهذا حق من حقوق الله ثم حق الناس باعدام هؤلاء الروس العفنه وحرام عليهم اعطائهم شربة ماء اذا لم يقوموا الشرفاء بالعراق بحمله واسعة على دولة اللاقانون المريضه لن تقوم للعراق قيامه والسلام
كريم البغدادي
2013-08-10
شيخنا الغالي كل عام وانتم وجميع العراقيين بالف خير ..نحن في زمن اختلطت علينا المصائب واصبحنا لانميز بين الصالح والطالح والكل من السياسين يهرج مما اعيونا من صراخهم وفقدنا الوعي التمييزي ارجو من سماحتكم ذكر كل الاسماء المتورطه بهروب السجناء والمشاركين بالصفقات الخفيه بالادله الدامغه لكي يتسنى لنا ابناء وامهات الشهداء باقامة الدعاوي القضائيه حتى لوكان رئيس الوزراء .ولاتخافوا في الله لومة لائم
mik
2013-08-10
By Peacepeace Peace لحكومه العراقيه بصدد ان يحسبون اهل مخيم رفحاء كسجناء سياسيين لهم ما للسجناء السياسيين ---اناشدكم يااهل الانتفاضه في كل مكان الحق يؤخذ ولا يوعطي طالبو بحقوقكم لماذا فقط رفحاء اليس مخيمات سوريا وايران الي حته الدول لم تقابلهم (((((ولم يشبعو من الجبن والخبز وتعرفون ما اقول ))) -------هل الانتفاضه بس اهل رفحاء 50 الف لو العراق كله قام --- كم 100 الف في مخيمات ايران ويفتقدو لابسط الخدمات وفي سوريا بس في ايران مخيمات ما شابعين جبن وخبز ولم تذكروهم ولا مره وحتي المجتمع الدولي لم يقابلهم ولم يعطهم حق اللجوء فبعد عناء طويل استطاع البعض ان يعبر المحيطات فنجئ من نجي وغرق من غرق ارجوكم ارجوكم تكلموا باسم الجميع وفي كل المحافل ---انا لا اريد ان اقول شي بس اهل رفحاء كانو محضوضين الاكل والفواكه الجامعه فتحت لهم داخل المعسكر والدول اخذت تتسابق لمنحهم اللجوء ووووووووووالي اخرها ---- في غير رفحاء حتي لم يقبلوهم بالمدارس اخوتي في اللله تكلمو باسم الجميع توفقوا بعون الله امانه في اعناقكم انشرو هذا المقال في العالم كله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك