الأخبار

تقدم اقتصادي ملموس: انخفاض في التضخم وقوة في العملة وانحسار في البطالة ونمو الاحتياطي العراقي


افادت الأنباء الاقتصادية إلى وجود حركة اقتصادية تشير إلى اتجاه نحو نمو اقتصادي افتقده العراق عدة سنوات، فبعد ما شهد العراق ظاهرة ثبات العملة العراقية رغم حالة الهزات الامنية العنيفة التي بطبيعتها كانت تهدد استقرار أي عملة اجنبية، ولكن لم يلاحظ ذلك فقط وإنما وجدنا تنامي في قوة العملة العراقية حتى استقرت اليوم بشكل مؤقت عند حاجز ال1280 بصعود قليل ودنو مماثل، وقد جوبهت حركة وزير المالية صولاغ باتجاه تخفيض قيمة العملة العراقية بحركة تشويش معتادة كانت تهدف لتصوير خفض العملة مساوقاً لصعود حالة التضخم، إلا إن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى العكس فالتضخم الذي كان قد بلغ 70% بدأ بالنزول التدريجي حتى وصل اليوم وفقاً لأرقام البنك المركزي العراقي إلى ما يقرب من حاجز40% وهذه نسبة يتم النظر إليها بارتياح خاصة وان التخصيصات المالية الكبيرة التي خصصت للقطاع الاستثماري لهذا العام والبالغة 10 مليارات قد بدأت بالضخ في السوق المالية مما يؤمل بأن تنحدر نسبة التضخم لما دون ذلك لأن هذه التخصيصات ستؤثر بشكل جدي على سوق العمالة وعلى القيمة الشرائية رغم الصعوبات التي تطرحها العمليات الارهابية على المناخ الاقتصادي، وقد عكست الارقام الأخيرة التي نشرها البنك المركزي تقدماً مطرداً في نمو الاحتياطي المالي العراقي فلقد قفز الاحتياطي من 12 مليار دولار في العام الماضي إلى 21 مليار دولار ونحن في الشهر الخامس من هذا العام مما ينثر في طياته الكثير من الآمال لمستقبل اقتصادي اكثر وعداً، بالرغم من الشلل الذي يصيب الكثير من القطاعات الصناعية والانتاجية.

 ولكن المراقبين يعزون ذلك لعوامل متعددة منها تحسن القطاع الضريبي من جهة، ومنها السياسة الحازمة تجاه الاستحقاقات الجمركية، فضلاً عن ما يشهده قطاع النفط من تحسن في مجالات عدة، ورغم إن هذه الاخيرة ما زالت دون الطموح الكلي للعراق ولكنها بإمكانها أن ترسم الكثير من الآمال الوردية حول ذلك.

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2007-05-21
بافتراض دقة المعلومات الواردة في المقال فانني اجزم بانعدام تاثيرها على الواقع الحياتي للمواطن العراقي البسيط .. نحن نؤيد ماذهب اليه الكاتب من استقرار سعر صرف الدولار مقارنة بالدينار العراقي ولكن هذا رافقه ازديادا مضطردا في الاسعار .. كذلك فانني لاارى مؤشرا واقعيا يؤيد ماذهب اليه كاتب المقال من انخفاض للبطالة حيث ان حقائق الواقع تثبت العكس وجيوش العاطلين تملأ الطرقات .. اما زيادة الاحتياطي النقدي فالحكومة اعلم بها منا ولكننا لم نلمس في واقع حياتنا اي مؤشر على هذه الزيادة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك