تدرس وزارة العدل العراقية اعادة افتتاح سجن نقرة سلمان في صحراء محافظة المثنى على خلفية هروب سجناء من سجني ابو غريب والتاجي الذي تسبب في قلق شعبي ودولي من قدرة الجماعات الارهابية على اقتحام المناطق المحصنة
وقال مصدر في الوزارة بان الجهات الامنية ووزارة العدل يدرسان اعادة سجن نقرة سلمان الى العمل ونقل السجناء الخطرين والمحكومين بقضايا جنائية كبيرة بسبب موقعة وعدم قدرة الجماعات الارهابية للوصول اليه واستهادفه
وكشف المصدر المسؤول في وزارة العدل عن وجود مقترح لإعادة استخدام سجن نقرة السلمان، في السماوة، مؤكدا أن "مقترح تفعيل سجن نقرة السلمان يعود إلى العام ٢٠٠٦، لكن الاميركيين رفضوا المقترح لعدم مطابقته معايير حقوق الانسان الدولية
وردت القائمة العراقية قرار اعادة فتح سجن نقرة سلمان تاكيد على ضعف الاجهزة الامنية على حماية السجون والمناطق المهمة فضلا عن كون هذا السجن يذكر بايام الدكتاتورية ولاتوجد فيه ادنى متطلبات حقوق الانسان وقال النائب وليد المحمدي بان قرار اعادة السجن يمثل انتكاسه كبرى ويدل على ضعف خطير في الاجهزة الامنية
ورفض التحالف الكردستاني قرار اعادة سجن نقرة سلمان واصفا القرار بالغير عادل كونه يبعد السجناء عن ذويهم وقال محما خليل، النائب عن التحالف الكردستاني، للبغدادية نيوز أن "سجن نقرة السلمان، يذكر العراقيين بمرحلة أليمة أيام الدكتاتورية"،ولايجب العودة اليه بل هناك حلول اخرى على الحكومة ان تدرسها ابرزها انشاء سجون حديثة بعيدة عن حواضن الارهاب.
.وقال النائب محمود الحسن، عن ائتلاف دولة القانون، ان حادثة الهروب من سجني ابو غريب والتاجي يؤكد الحاجة ال اجراءات امنية مشددة واختيار اماكن بديلة عن المناطق التي بشك بانها حواضن للارهاب ولامانع من اعادة سجون بعد تاهيلها وترميمها لتكون بمواصفات جيدة ومطابقة لحقوق الانسان
ويعد سجن نقرة السلمان أحد أقدم السجون في العراق، ويقع في منطقة صحراوية بالقرب من الحدود العراقية السعودية تتبع ناحية السلمان بمحافظة المثنى، وأسس السجن من قبل القوات الإنكليزية في عشرينيات القرن الماضي، وبنت الحكومة العراقية في ستينيات القرن الماضي سجنا اكبر بكثير على انقاضه
https://telegram.me/buratha
