اعلن حزب الدعوة الاسلامية عن تعرضه لهجمة شرسة من قبل بعض السياسيين دون ان يذكر اسماءهم، مبينا ان" هذه الحملة جاءت لتشويه صورة الحزب وتقليل مكانته في الامة".
وذكر بيان لحزب الدعوة الاسلامية اليوم ان" الحزب يتعرّض في هذه الأيام العصيبة والظروف المعقدة إلى تحديات خطيرة وهجمات شرسة من قبل الأعداء ومن بعض من يفترض فيهم أنهم في دائرة الأخوة والأصدقاء، هذه الحملة تهدف إلى تشويه صورته والتقليل من مكانته في الأمة".
واضاف ان" الحزب يؤكد موقفه العملي والثابت للجميع، أنه لا يفكر إلا بالسير إلى الأمام وعدم التوقف للخوض في معارك جانبية مع أي فصيل إسلامي أو وطني للدفاع عن نفسه أو عن صوته أو عن أشخاص مجاهديه، كما تفعل بعض الفصائل السياسية الأخرى التي تهتم اهتماما خاصا بنفسها حتى يتحول كيانها أو قادتها إلى آلهة تعبد من دون الله تعالى في بعض الأحيان".
واكد حزب الدعوة الاسلامية إنّ" الهمّ الأساس لحزب الدعوة الإسلامية، وهو النهج الذي تعلمه من قائده السيد الشهيد محمد باقر الصدر{قدس سرّه} هو المضي في العمل إذ هو السبيل الوحيد نحو تحقيق مرضاة الله تعالى، وبناء الوطن، وبيان الحقيقة".
وكانت اتهامات متبادلة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونواب من التيار الصدري ظهرت في الاونة الاخيرة على خلفية تصريحات لرئيس الوزراء شن فيها هجوما على التيار الصدري اذ ايد المالكي اعتزال السيد مقتدى الصدر العمل السياسي ودعاه الى حل التيار او اصلاحه
مشيرا الى ان هناك اساءة لخط الشهيدين الصدرين فيما رد التيار الصدري وعلى لسان امير الكناني بان حزب الدعوة كان يعمل بالضد من السيد الشهيد الصدر الثاني كما رد عدد من نواب التيار الصدري على المالكي
https://telegram.me/buratha
