ذكرت القيادية في كتلة الحل المنضوية داخل /ائتلاف العراقية/ سهاد فاضل العبيدي، أن رئيس الوزراء نوري المالكي تناسى وقوف كتلة الحل عندما وقفت ضد سحب الثقة منه، حينما قررت بعض الكتل السياسية ذلك،
مشيرةً الى أن الاولى بالمالكي مطاردة الارهابيين بدلاً من المداهمات والاعتقالات العشوائية التي تقوم بها قواته.
وقالت العبيدي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الخميس: اعتقد ان هناك تخبط بعمل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وايضاً في القوات التابعة له، خصوصاً بعد هروب السجناء من سجني التاجي وابو غريب، متهمةً الحكومة بالتواطؤ بقضية هروب السجناء والذين كان اغلبهم من تنظيم القاعدة الارهابي وخاصة من السعودية.
واتهمت النائب عن العراقية، المالكي بخلق الازمات والتغطية عليها، لخلق ازمة هروب السجناء وغطى عليها بالمداهمات العشوائية واعتقال المواطنين الابرياء في مناطق حزام بغداد، لافتةً الى: أن المالكي يضغط على كتلة الحل بشأن موقفها تجاه تشكيل الحكومات المحلية في بغداد والانبار، مع اننا وقفنا ضد سحب الثقة عنه، ماضية الى القول: لولا كتلة الحل لسحب البساط من تحت اقدامه .
واستدركت بالقول: كان الاولى برئيس الوزراء مطاردة الارهابين الذين هربوا من سجني ابو غريب والتاجي، بدلاً من القيام بالمداهمات والاعتقالات العشوائية ومنها مقرات لاحزاب سياسية.
ودانت الأمانة العامة للحركة الوطنية للآصلاح والتنمية /الحـل/ ما قامت به قوات حكومية تابعة لرئاسة مجلس الوزراء مدعمة بالعجلات والسلاح المقر الرئيسي لحركة /الحـل/ الواقع في منطقة الحارثية في قلب العاصمة بغداد والعبث بمحتوياتة ومصادرة أوراقة الرسمية وترويع حراسة وتكسير أبوابة ولأسباب لازالت مجهولة وبدون مذكرات تفتيش قانونية .
و أعتبرت الأمانة العامة لحركة الحـل ما قامت به القوات الحكومية صباح اليوم (أول أيام عيد الفطر المبارك ) تصرف غير مسؤول وغير مبرر تجاة حركة جماهيرية مشهود لها مواقفها الوطنية المسؤولة والملتزمة والتي كان لها الفضل في الحفاظ على أستقرار العملية السياسية في البـلاد وديمومة حكومة الشراكة الوطنية .
وذكرت حركة الحـل الشركاء السياسيين ومن غابت عن ذاكرته الأستهدافات التي تعرضت لها مقرات الحركة في بغـداد والمحافظات من تفجير وتضييق وأغلاق رافقها عمليات أستهداف وقتل ومطاردة وأعتقال لآغلب قياديها ورموزها ومؤيديها ، لا لشيئ الا لكون مواقفها وطنية مستقلة وثابتة نابعة من أرادة جماهير الحركة ومصالح العراق العليا بعيداً عن حسابات المكاسب الحزبية أو الشخصية .
واليوم لا يمكن أن تُـبرر عمليات الأستهداف الأخيرة ومنها – عملية المداهمة اليوم – الا بأنها (عملية أنتقام سياسي ) لمواقف وتحالفات حركة الحـل الأخيرة والتي أثبتت فيها الحركة بقيادتها وكوادرها وبرلمانيها و وزرائها وطنية توجهاتها وألتزامها المطلق في الحفاظ على وحدة أرض العراق وشعبه وتعزيز النسبج الأجتماعي للمجتمع العراقي بعيداً عن حسابات الطائفية السياسية والمذهبية المقيتة .
وطالبت حركة الحـل رئاسة مجلس الوزراء بيان موقفها الرسمي من ما حصل اليوم ، كما طالبت القوى السياسية الوطنية أدانت ماحدث اليوم وأتخاذ موقف حاسم وصريح تجاه مثل هكذا تصرفات تهدد مستقبل الديمقراطية الناشئة والتداول السلمي للسلطة في العراق أذا كنا فعلاً (شركاء سياسيين) و أعضاء في حكومة الشراكة الوطنية
https://telegram.me/buratha
