الأخبار

نائب صدري : عملية [ثأر الشهداء] متأخرة وعلى الجميع مؤازرة القوات الامنية بمحاربة الارهاب


وصف النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري عواد العوادي عملية [ثأر الشهداء] الامنية المشتركة التي تقوم بها وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد في اطراف العاصمة بغداد بـ" المتأخرة "

وكانت وزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد قد اعلنتا في الاول من شهر آب الحالي انطلاق عملية سميت بـ[ثأر الشهداء] في مناطق اطراف وحزام بغداد وذلك على خلفية هروب المئات من السجناء في حادثي الهجوم على سجني التاجي وابو غريب في 21 من تموز الماضي وتصاعد الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة خلال الايام الماضية راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين .

وقال العوادي اليوم ان " عملية ثار الشهداء كانت متأخرة وكان المفروض على الحكومة ان تقوم بعمليات عسكرية قبل هذه العملية لكنها تبقى افضل من عدم وجودها كما نشد على أزر القوات الامنية بمحاربة الارهاب وان يكون هناك تكاتف حقيقي بين الشعب والاجهزة الامنية للقضاء على الخلايا الارهابية ".

وأضاف ان " القوات الامنية هي المسؤولة الاولى وبشكل مباشر في التحرك على عمليات اكبر والحكومة اليوم بدأت تنطلق من موقف الدفاع الى الهجوم وهذا امر ايجابي وهناك امنيات ودعوات من الشعب بان تحقق هذه العملية اهدافها في محاربة الارهاب وان تكون مستمرة وليس على الفعل ورد الفعل وانما بمسك الارض وملاحقة الخلايا الارهابية وتجفيف منابع الارهاب لاسيما في المناطق الحدودية التي قد تكون امتدادا لدول اقليمية ".

وكانت وزارة الدفاع وعمليات بغداد اعلنتا في بيانات متتابعة عن اعتقال اكثر من [400] بين مطلوب بتهمة الارهاب ومشتبه به في مناطق تنفيذ العملية.

وشهد العراق خلال الاشهر الماضية ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من [3] الاف شخص والتي حذرت منها الامم المتحدة عبر القائم باعمالها في العراق جورج بوستن قائلا "لم نشهد مثل هذه الأعداد منذ أكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد".

وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعرب عن استيائه من تدهور الامن وقال ان "العراق يقف على مفترق طرق آخر"، مؤكدا أن "المسؤولية تقع على قادته السياسيين لإخراج البلاد من حافة الهاوية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك