عزا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية مظهر الجنابي تكرار الخروقات الامنية في العراق الى وجود " قادة امنيين فاشلين في المؤسسة الامنية ".
ويشهد العراق منذ اشهر عدة خروقاً امنية اخرها وقوع سلسلة هجمات بشمكل شبه يومي في عدة مناطق من العاصمة بغداد اسفرت عن مقتل واصابة العشرات بانفجار عدد من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.
وقال الجنابي ان " الخروقات الامنية تعود لوجود قادة امنيين فاشلين وتفشي فساد المالي والاداري في المؤسسات الامنية " معربا عن امله " تعاون الجميع لتجفيف منابع الارهاب والحد من الخروقات الامنية وضبط الحدود مع دول الجوار".
واستبعد عضو الدفاع النيابية " ان يقدم اي مسؤول في الدولة العراقية استقالته من منصبه ولو حصلت خروقات امنية في اي دولة اخرى كالذي يحصل في العراق لاستقال مسؤولو الامن لكن هذا في العراق امر مستحيل ".
وشهد العراق خلال الاشهر الماضية ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من [3] الاف شخص والتي حذرت منها الامم المتحدة عبر القائم باعمالها في العراق جورج بوستن قائلا "لم نشهد مثل هذه الأعداد منذ أكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد".
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعرب عن استيائه من تدهور الامن وقال ان "العراق يقف على مفترق طرق آخر"، مؤكدا أن "المسؤولية تقع على قادته السياسيين لإخراج البلاد من حافة الهاوية".
https://telegram.me/buratha
