الأخبار

سماحة السيد القبانجي : ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج


النجف الاشرف ـ فاضل الجبوري

لقد شبهت المرجعية الدينية وعلى رأسها الإمام السيد محسن الحكيم (قد) حزب البعث ومنذ توليه السلطة بالخطر الهادف لمحاربة الدين في العراق , جاء ذلك لدى لقاء سماحة العلامة السيد صدر الدين القبانجي (دام عزه) مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في النجف الاشرف بأنصار المجلس في النجف الاشرف على قاعة الإمام علي(ع) للمؤتمرات حيث استعرض موقف المرجعية تجاه حزب البعث وبدايات تشكيل المجلس الأعلى قائلا:ان البعث ضيق الخناق على كافة ممارسات الشعب الحياتية والدينية وبالخصوص شيعة أهل البيت فعمد الى منع ومحاربة الشعائر الحسينية والسير إلى الحسين(ع) ولم تكن الظروف مؤاتية للوقوف والمواجهة حتى عام 1979م حينما تصدى السيد الشهيد الصدر (رض)لهذا المسار المنحرف والذي تزامن مع الثورة الإسلامية في إيران وتفاعل الشارع مع حوزته الدينية مما أدى إلى اعتقال الزعامات الدينية وعلى رأسهم السيد الشهيد الذي اعدم على يد الحزب المقبور.وأدى ذلك الى فراغ قيادي وهجرة العقول العراقية وأضاف: ان تكوين المجلس الأعلى تم على مراحل حتى أعلن عن تأسيسه سنة 1982 وبدءا العراقيون يتجمعون كقطرات المطر واخذت شخصية الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قد) تبرز وبدأ التحرك على الانظمة العربية لإيصال صوت الشعب العراقي وأخذ  الآخرون يتعرفون على  وجود المعارضة لهذا النظام العراقي.

وأشار سماحته الى ان إسقاط صدام لم يحدث مجانا بل حصل أثر جهد حقيقي للشعب العراقي في الداخل والخارج ، وهذا الامر جعلنا في مفترق طرق وأمام عدة خيارات هي : ـ التحالف مع صدام ـ عدم المشاركة في الحكم ـ الدخول الى العراق والشروع بحرب مسلحة ضد الاحتلال ـ عدم الوقوف مع صدام أو الامريكان .بل مع الشعب وقيادة عملية التغيير الحقيقي على اسس احترام الجميع والتعايش السلمي واقرار حقوق الجميع .وعن دور المرجعية في عملية التغيير قال سماحته : ان المرجعية الدينية وبقيادة الامام السيستاني (دام ظله) باركت وتبنت مشروع التغيير وتعبئة الجميع للمشاركة في التجربة الجديدة , وأضاف: ان المجلس الاعلى  بحاجة الى شبكة ارتباط مع سائر المؤسسات وهذا ما عمل عليه في ايجاد شبكة الرعاية السياسية التي يضطلع دور الانصار فيها بدور الاصابع المحركة لها واكد السيد القبانجي على عدة مواضع منها: ·        ايجاد خطة عمل لملء الفراغات .·        الامتداد والبروز كقوة على الارض ·        القيام بدور حقيقي في التغيير .·        تنظيم الحركة واقامة اللقاءات والمؤتمرات .·        تحمل المسؤولية وتعبئة الجماهيرية في المواقف الميدانية.وقال نحن بحاجة الى اربعة محاور هي: ·        امة تكون معنا ·        عناصر تدخل الى الساحة·        ادارة كبيرة كالمرجعية ·        قيادة ميدانية

هذا واشاد سماحته بالامتداد والتنوع الجيدين لانصار المجلس و عن تفعيل العنصر النسوي وإشراك المرأة في مفاصل الحياة والعمل , قال: ان كان هنالك رجل يجب أن تكون هنالك امرأة كونها تمثل نصف المجتمع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المختار
2007-05-21
الى من يقسم الشيعه الى شيعه الداخل وشيعه الخارج اقول لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ---ولااستطيع اقول اكثرحتى لايمنع النشر
سيد أدم الحسيني
2007-05-20
هذا التعريف رد من سماحة السيد دام عزه على من ادعى وتهجم على ( عراقيي الخارج) كما سماهم هو وتطاوله على من ترك الاهل والمال والوطن وهاجر في سبيل الله ونشر مظلومية شيعة اهل البيت عليهم السلام بعد ان تناسى العالم العربي والاسلامي والعالم اجمع مايجري في العراق الجريح من مأسي ونكبات في سجون الطاغيه المجرم ,, رحمك الله ياسيد السادات يامحمد باقر الحكيم والثله المؤمنه التي هاجرت وتركت العراق وعادت وختمت هذه الرحله المقدسه بالاستشهاد في الاول من رجب في يوم الجمعه في حرم أمير المؤمنين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك