اكد النائب عن التحالف الكردستاني، قاسم محمد، ان الهدوء السياسي الذي يشهده البلد لابد ان يعزز بإجراءات سياسية، من اجل انهاء الازمات التي سبقته، مشيرا الى ان التحديات الامنية لاتسمح بإسراف المزيد من الوقت.
وقال قاسم اليوم الخميس ان "الهدوء الذي يخيم على المشهد السياسي حاليا لاينبغي اعتباره فاصلة، فهو لابد ان يعزز باجراءات عملية كتنفيذ اتفاقية اواخر نيسان الماضي، من اجل انهاء الازمات".
وتشوب الساحة السياسية العراقية اجواء هادئة بعد انعقاد الاجتماع الرمزي في الاول من حزيران الماضي، في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، اثمر عن مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وتبع الاجتماع الرمزي خطوة زيارة رئيس الوزراء الى اقليم كردستان ولقاء رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وتم عقد جلسة لمجلس الوزراء في اربيل، ومن ثم زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى بغداد في السابع من تموز الحالي، الى العاصمة بغداد ولقائه برئيس الوزراء وعدد من الشخصيات السياسية.
وكانت المرجعية الدينية وعلى لسان متحدثها الرسمي في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد رحبت في احدى خطب الجمعة، بالتفاهمات السياسية وروح الثقة بين الكتل واستمرار الحوار لتهدئة الاوضاع العامة في البلاد
ورجح قاسم ان "التطورات الاخيرة التي حدث بين الحكومة المركزية، وحكومة اقليم كردستان، وموقف قيادة الاقليم بدعمها الحكومة الاتحادية ضد الارهاب، ستؤدي الى تحرك الملف السياسي لتنفيذ الاتفاقية التي عقدت بين الحكومتين، او تنفيذ بعض عناصرها على الاقل"، مشيرا الى ان "التحديات الامنية التي يشهدها البلد لاتسمح بإسراف المزيد من الوقت".
يذكر ان الحكومة المركزية كانت قد وقعت مع وفد حكومة اقليم كردستان، الذي زار بغداد برئاسة نيجرفان بارزاني، في الـ{30} من نيسان الماضي اتفاقية، تضمنت سبعة نقاط، تتناول القضايا العالقة بينهما.
https://telegram.me/buratha
