انتقد النائب عن كتلة الاحرار رياض غالي التمسك بالخطط والقيادات القديمة في مسك الملف الامني، مؤكدا ان ذلك جعل الارهاب يدير عملياته بسهولة.
ويشير خبراء عسكريون الى وجود فجوة بين القوات الامنية والشعب بسبب تعامل تلك الاجهزة غير الصحيح وقد يكون ذلك نتيجة للضغوط التي يواجهها المنتسبون ، ويشددون على ضرورة ان تكون هناك دورات للتدريب والتهيئة وغرس مبادئ العمل المهني والوطنية والسلم المجتمعي لدى كل من المواطن والمنتسب للاجهزة الامنية.
وقال غالي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الارهاب يدير الان عملياته بسهولة وبكل دقة اذ ان القوات الامنية اذا غفلت لفترة قصيرة نجد انه ينفذ عملياته بسهولة".
واوضح غالي انه "ينبغي ان نعمل على تطوير الخطط الامنية والقدرات الخاصة للاجهزة الامنية وخاصة الجانب الاستخباراتي كما يجب الاستعانة بالكفاءات وعدم الابقاء على القدماء الذين يتبعون توجه معين".
ونتيجة للوضع الامني المضطرب تكثر في الشوارع والطرقات نقاط التفتيش والسيطرات الامنية التي زادت الطين بلة بحسب اراء الخبراء والوضع كما هو في الشارع ،اولم تسهم بالحد من العمليات الارهابية او تطويق نطاقها وبالتالي تجنيب المواطنين خطر الارهاب وجرائمه.
وبين غالي اننا" نجد ان بعض الشخصيات والقيادات تنقل من مكان الى اخر في حين لا يعطى الشباب فرصة في ان يأخذوا دورهم على الرغم من مواكبتهم التطور العلمي".
وطالب عدد من النواب اقالة بعض القيادات الامنية لفشلهم في تأدية المهام المكلفين بها وعدم استقرار الامن في القواطع الواعقة تحت مسؤولياتهم.
https://telegram.me/buratha
