الأخبار

رئيس كتلة المواطن البرلمانية باقر الزبيدي يبدي تخوفه من تشظي التيار الصدري ويدعو السيد مقتدى الصدر الى إعادة النظر في قرار اعتزاله


دعا رئيس كتلة المواطن، النائب باقر جبر الزبيدي، زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الى اعادة النظر في قراره اعتزاله عن العمل السياسي، مبديا في الوقت ذاته تخوفا من تشظي التيار الصدري بعد هذا القرار.

وقال الزبيدي في بيان له اليوم،  "تناهى الى سمعي ان سماحتكم اعتزل العمل السياسي في التيار الصدري والعملية السياسية وهو قرار يذكرني بقرار صدري سابق كان اتخذه السيد موسى الصدر اواسط السبعينات من القرن الماضي في لبنان حين كان يعتكف باحدى الكنائس اعتراضا واحتجاجا على القتال ومسلسل الضحايا واراقة الدم بين المسلمين والمسيحيين ويعتكف في المسجد لانهاء خلاف مسلح مماثل بين اطراف عربية مسلمة".

واضاف "اتمنى على سماحتكم اعادة النظر في قرار الاعتزال وتحويله الى مراجعة حقيقية لاصلاح ماترونه مناسبا على كل الصعد والمستويات المجتمعية والحكومية والبرلمانية وان يكون قرار العودة هذا فاتحة خير من اجل تسديد العملية السياسية وتوجيه دفة العمل الحكومي واصلاح ذات البين داخل صفوف اخوتنا في التيار الصدري كما اصلاح ذات البين داخل صفوف التحالف الوطني على خلفية الدور المحوري الذي يلعبه التيار الصدري بتشكيل وتوجيه وصناعة القرار السياسي فيه".

واوضح ان "سماحة الامام المغيب موسى الصدر الذي كنت اتابع خطواته السياسية والوطنية في الساحة اللبنانية كان يخرج من معتكفه وقد حقق كل اهداف الاعتكاف وانا واثق انكم ستحققون كل الاهداف وتحافظون على وحدة واصلاح الجماعة الصدرية والتحالف الوطني والخارطة الوطنية التي تمر الان بمنعطف تاريخي خطير يتهدد الوطن على المستويين السياسي والامني".

واشار الى ان "وحدة التيار الصدري بقيادتكم ضرورة وطنية قبل ان تكون ضرورة حزبية خشية مني على تشظي هذا التيار بعدكم مع انني اتفق على وجوب اجراء صدمة اصلاحية يستفيد منها التيار الصدري في ملاحقة بعض الملاحظات التي ترد في اية تجربة حزبية ومجتمعية خصوصا في ظل هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها العراق والحياة السياسية الوطنية الداخلية"، منوها "انا مع بقاء هذه الجماعة المناضلة وبقائكم على راسها وهي تساهم في حماية التجربة الوطنية وتسديدها مثلما ساهمت في تادية دور وطني حفظ العراق من السقوط في منزلق الحرب الاهلية ودافع عن اهله وناسه في احلك الظروف الامنية".

يذكر ان الهيئة السياسية للتيار الصدري اكدت يوم أمس اعتزال زعيم التيار مقتدى الصدر للحياة السياسية والاجتماعية.

وذكر بيان للهيئة ان "الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ترأس الاجتماع الدوري للكتلة الوزارية بحضور الوزراء ووكلاء الوزارات ورئيس الكتلة البرلمانية ورئيس هيئة المساءلة والعدالة. وجرى في اللقاء الحديث عن قرار السيد مقتدى الصدرالاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وما سيتركه هذا القرار من فراغ لا يسر في وضع العراق الراهن لما يتمتع به الصدر من ثقل وحضور كبير علئ الصعيدين المحلي والاقليمي ".

وأضاف ان "المجتمعين ناشدوا الصدر العدول عن قراره خدمة لمحبية ولشعبنا الممتحن".

وأشار البيان الى ان "الاجتماع تناول المحاور المتعلقة بعمل وزارات الخط الصدري وما تقدمه من خدمات لابناء الشعب العراقي".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اغلق مكتبه الخاص في محافظة النجف الاحد الماضي على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي التابع للتيار وعصائب اهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلي.

وذكر مصدر في الهيئة الاعلامية للتيار الصدري لـ[اين] ان "الصدر اغلق مكتبه الخاص في محافظة النجف اليوم على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي وعصائب اهل الحق في مدينة الصدر قبل ايام ".

واندلعت مساء الجمعة الماضية اشتباكات اخرى بالاسلحة المتوسطة والخفيفة بين جيش المهدي وعصائب اهل الحق في مدينة الصدر شرقي بغداد راح ضحيتها عدد من الجانبين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الحسناوي
2013-08-08
نحن أبناء المجلس نضم صوتنا مع صوت الأخ باقر الزبيدي مناشدين السيد الصدر للتراجع عن قراره حتى يقطع الطريق عن أعداء الصريين لأنهم الوحيدين المستفيدين من هذا القرار
مواطن
2013-08-08
طريقة تادبية عالية من السيد باقر مفادها ان من اطلق شرارة ولو بنية اضاءة الظلمة لا يغادر قبل التأكد من اطفائها او سلامة جذوتها كي لا تحرق الاخضر واليابس
ماجدالطرفي
2013-08-07
باسمي وباسم ابناءقبيلتي (قبيلة بني طرف في العراق) اناشدسماحة السيد القائدمقتدى الصدر(اعزه الله) العزوف عن قراره ان صح و ذلك من اجل الحفاظ على وحدة البلاد والعبادسيما وان ابناء الشعب العراقي استبشروا خيرا بعدالاخبارالتي تناقلت هنا وهناك حول التقارب بين كلا من سماحة السيدالقائدعمارالحكيم واليدالقائدمقتدى الصدر الذين بحق هم قادة وممثلين شرعين للشعب بسنته وشيعته وما هؤلاء الذين انكروا الجميل الا فقاعة ستنتهي مع شروع الانتخابات القادمة انشالله.الشيخ ماجدمزعل العاصي الطرفي/رئيس عشائربني طرف في العراق
مؤيدعبد الكريم/العراق
2013-08-07
عند المنعطفات الخطيرة يحتاج السياسي الى وقفة جادة لاستشراف المستقبل,ونحن حينما نمر بهكذا ازمات لانستغرب هكذا طرح من رجل يقرأ الواقع برؤية واضحة غير خاضعة للعواطف والتسقيط انما مصلحة الوطن والمواطن لها الاولوية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك