قال رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان " المكونات الكردستانية عانت لسنوات طويلة بسبب من يتبوأ السلطة في العراق "
ونقل بيان لرئاسة الاقليم اليوم الثلاثاء عن بارزاني القول في رسالة له بمناسبة يوم [الشهيد الكلداني السرياني الآشوري] " لقد قاست المكونات الكردستانية ولسنوات طويلة المعاناة والإلغاء بسبب شوفينية واستبداد من يتبؤ السلطة في العراق، واليوم يسعدنا إن إقليم كردستان أضحى مركزا للسلام والاستقرار وتعايش كافة المكونات القومية والدينية، وأصبحت بلادنا ملاذا آمنا لكل من يقصدها هربا من القتل والإرهاب ".
وأضاف بارزاني " وبهذه المناسبة أتقدم بأحر التحيات لأرواح أولئك الشهداء وكافة شهداء الحركة التحررية الكردستانية، معربا عن مواساتي القلبية لذوي ضحايا تلك المجزرة الوحشية المروعة التي نفذها النظام العراقي آنذاك ".
وتابع رئيس الاقليم ان " كارثة 7/8/1933، في منطقة سيميل لا تمحى من الذاكرة وهي دليل على إن جميع المكونات الكردستانية قد تعرضت للكوارث وعدم الاعتراف والظلم على حد سواء ".
وناشد بارزاني بهذه المناسبة الجميع " من أجل العمل لتعميق روح الأخوة والتسامح والتعايش السلمي، آملا أن تدوم هذه الأجواء من الطمأنينة والسلام والتآخي في كردستان، وأن نحقق غدا مشرقا يبعد عن شعبنا مثل تلك المعاناة مرة أخرى ".
https://telegram.me/buratha
