عد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، أن اعتزال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الحياة السياسية، "محاط بالغيوم التي ستنجلي عندما يكشف هو شخصياً عن توجهاته المستقبلية، وفيما أكد أن اللم صدر لم "يتخذ" منذ البداية "خطاً واضحاً"، توقع أن يكون اعتزاله "مؤقتاً".
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، إن "الحديث عن اعتزال مقتدى الصدر للعمل السياسي، أعلن من قبل آخرين، ولم يأت على لسانه هو شخصياً"،
مبينا أن "توجه الصدر كان منذ البداية غير معروفاً، إذ كان سياسياً ورجل دين في الوقت نفس الوقت، في حين يريد الآن ممارسة دوره كرجل دين والابتعاد عن السياسة".
وكانت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، كشفت في وقت سابق من أمس الأحد،(الرابع من آب 2013 الحالي)، عن قرار زعيم التيار اعتزال الحياة السياسية وإلغاء الدوائر السياسية المرتبطة به، وعدم المشاركة بأي عمل سياسي بشكل مباشر، خلال المرحلة المقبلة، في حين أكدت كتلة الأحرار أن القرار جاء نتيجة "رفض الصدر المشاركة في أي مؤامرة ضد العراق من خلال البقاء في العملية السياسية".
وأضاف الصيهود، "ربما تكون تلك الخطوة إجراءً مؤقتاً يعاود زعيم التيار الصدري بعد ممارسة السياسة"، عاداً أن "الكثير من الأسئلة تطرح نفسها بشأن هذه الخطوة".
وأوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون، أن "خبر اعتزال مقتدى الصدر العمل السياسي محاطاً بالغيوم، التي ستنجلي عندما يعلن بلسانه عن توجهاته المستقبلية"، مستدركاً "اما اليوم فلا يمكن البناء على خبر لم يصدر عن الصدر شخصياً".
https://telegram.me/buratha
