أكد التحالف الكردستاني، اليوم الاثنين، أن وضع قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) بتصرف الحكومة الاتحادية في مكافحة الإرهاب مرهون بنتائج المباحثات التي ستجرى بين بغداد وأربيل، رافضاً أن تزج تلك القوات "لحماية السلطة أو في المداهمات العشوائية أو أن تكون كماشة بيد شخص ما".
وقال النائب عن التحالف الكردستاني، شوان محمد طه، إن "قوات حرس إقليم كردستان (البيشمركة) أسهمت بدور مشرف في حماية أهالي بغداد بعد سقوط النظام السابق"، مشيراً إلى أن تلك "القوات مستعدة لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب إلا أنها ترفض حماية السلطة والقيام بمداهمات عشوائية أو أن تكون كماشة بيد شخص ما".
وأضاف طه، وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن "وضع قوات البيشمركة تحت تصرف الحكومة الاتحادية في محاربة الإرهاب مرتبط بنتائج الحوار بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان".
وكان التحالف الكردستاني أعلن، أمس الأحد،(الرابع من آيب 2013 الحالي)، عن اقتراح رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، وضع قوات البيشمركة تحت تصرف الحكومة الاتحادية في محاربة الإرهاب.
كما أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، أمس أيضاً، عن استعدادها إرسال قوات تقاتل "الإرهاب" في أي مكان في العراق، في حال طلبت وزارة الدفاع الاتحادية ذلك، مؤكدة أن وفداً من وزارة الدفاع سيكون في أربيل بعد عطلة عيد الفطر لوضع "اللمسات الأخيرة" على اتفاقات تسهم في تطبيع الأوضاع.
https://telegram.me/buratha
