دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رؤفائيل الأول ساكو، اليوم الأحد، العراقيين بأن لا يصابوا بـ"الإحباط" ويستسلموا للفتنة عقب التفجيرات التي شهدتها مدن العراق خلال شهر رمضان المبارك، داعيا إلى "الاتحاد والعودة إلى جذورنا البشرية".
وقال ساكو في بيان إن "التفجيرات المؤلمة التي ازدادت بهذه الإيام وأودت بحياة الأبرياء هزتنا، لكن يجب أن لا تزيل عنا الأمل والرجاء فسنتسلم للفتنة والإحباط، بل بالعكس علينا أن نتحد ونعود إلى جذورنا البشرية الواحدة والوطنية والدينية للخروج من هذه المحنة، ويعود إلينا السلام وتفيض فينا الحياة".
وأضاف ساكو "أضم صوتي إلى دعوة قداسة البابا فرنسيس بأن يكون المسيحيون والمسلمون دعاة حقيقين للاحترام المتبادل والصداقة والابتعاد عن الإساءة والاستخفاف، وبأن يربوا أولادهم على هذه القاعدة".
وكان رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك مار لويس ساكو أعلن، يوم الجمعة (22 أذار 2013)، إن بابا الفاتيكان الجديد أبدى موافقته لزيارة العراق بناء على دعوة وجهها له، وبين أن البابا "متأثر كثيرا" بالمصير "المأساوي" للمسيحيين العراقيين، كاشفا أن عدد من قتل منهم في العراق بلغ 950 شخصا، وتمت مهاجمة 57 كنيسة.
وكان سفير الفاتيكان في بغداد المطران جورجيو لينغوا قال في (22 كانون الأول 2012) الوضع الأمني في العراق "غير مناسب لعودة المسيحيين، فيما دعا مسيحيي العراق إلى "إعطاء الثقة التامة للآخرين".
https://telegram.me/buratha
