الأخبار

اجراءات امنية مشددة في العاصمة بغداد تتسبب باختناقات مرورية وعدم وصول الموظفين


شهدت العاصمة بغداد صباح اليوم الاحد، اجراءات امنية مكثفة، بانتشار عدد كبير من رجال الامن في شوراعها، خاصة قرب مركز العاصمة والمنطقة الخضراء، الامر الذي ولد اختناقات مرورية في شوارعها منعت الكثير من الموظفين واصحاب المهن الاخرى من الوصول الى اماكن عملهم في الوقت المحدد.

وبحسب شهود عيان في شارع السعدون وجد اجراءات امنية مكثفة، تسببت في ازدحام مروري وصل الى منطقة الكرادة، الامر الذي جعل عدد كبير من المواطنين يرتجلون من السيارات واكمال طريقهم سيراً على الاقدام، في ظل حرارة آب اللاهبة الممزوجة بالتراب.ويشير عدد من الزملاء الاعلاميين ان" ساحة الفردوس القريبة من فندق /عشتار شيراتون/ مطوقة برجال الامن، وذلك لوصول معلومات الى الاجهزة الامنية بنية البعض الخروج بتظاهرات في تلك الساحة، خاصة وان الساحة شهدت مساء امس تظاهر عدد من الناشطين ورجال الاعلام ومثقفين للمطالبة بالافراج عن المعتقل في ساحة التحرير امس الاول احمد السهيل".اما في محيط المنطقة الخضراء اماكن تواجد كبار الدولة، فان  القوات الامنية اغلقت جميع الطرق المؤدية اليها، فيما سمحت للموظفيين الحاملين هويات الدخول للمنطقة من الدخول فقط، بينما ارجعت ومنعت وصول اية سيارة الى محيط المنطقة الخضراء من دون حمل باج المنطقة.وتأتي هذه الاجراءات بعد ان اعلنت الخارجية الامريكية عن غلق سفارتها في بغداد يوم الاحد لاسباب امنية، فيما نشرت مواقع الكترونية استعداد تنظيم القاعدة لشن هجمات مسلحة نوعية في العشرة الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك.وشاهد مراسلنا انتشار عدد كبير لرجال الامن الذين يرتدون الزي العسكري الغامق وهم يحوطون المنطقة القربية من "منطقة الدولة" الخضراء.ويقول الاعلامي اياد السعيدي لوكالة انباء بغاد الدولية/ واب/ ان "الاجراءات الامنية المكثفة التي شهدتها بغداد اليوم لا تتعدى كونها ابراز قوة من جانب القوات الامنية العراقية بعد ما حصل في سجني ابو غريب والتاجي وهو المطلوب الانـ، وايضا بالتاكيد  هناك امر مخفي لم يتم الافصاح عنه وربما سيبرز تصريح جديد خلال يومين لتبرير الحالة وقد يكون انجاز وهمي لطمأنة المواطن وان هناك تخوف وحذر على مستوى المواطن".وحذرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، من تهديدات بارتكاب هجمات في الشرق الأوسط، ودعت جميع مواطنيها في العالم إلى توخي الحذر، مشيرة إلى "اعتداءات إرهابية محتملة في وسائل النقل وبنى تحتية سياحية أخرى"، "خصوصا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقال عدد من الموظفين  بعد ان شاهدهم يترجلون من السيارات انهم "لا يستطيعون الوصول الى اماكن عملهم، واضطروا الى العودة الى بيوتهم بسبب الاختناقات المرورية، والتواجد الكثيف لقوات الامن في الشارع، والذي وصفه عدد من المواطنين ببداية "اعلان الحرب".ويأتي اعلان الخارجية الامريكية اغلاق سفارتها في بغداد اليوم الاحد، على خلفية تهديدات وصلتها بضرب سفارتها في العراق وعدد من البلدان، الامر الذي يجعل تنظيم القاعدة يمسك بزمام الامور الاعلامية والسيطرة على نفسية المواطن العراقي، في ظل عدم امكانية الاجهزة الامنية من تنفيذ عمليات استباقية ضد حواضنها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك